سقوط خمسين شخصا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري في كابول

فجر انتحاري نفسه وسط مزار شيعي وسط العاصمة الأفغانية كابول اليوم الثلاثاء (السادس من كانون الأول / ديسمبر2011)، ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين شخصا وجرح العشرات، إصابات البعض منهم خطيرة. وكان المئات من الشيعة يحيون يوم عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الثالث الحسين بن علي بن أبي طالب في واقعة الطف بكربلاء العراقية قبل حوالي أربعة عشرة قرنا، وفق المفهوم الشيعي. وقال متحدث باسم قائد شرطة كابول إن عدد قتلى انفجار كابول ارتفع إلى نحو 30 قتيلا، فيما بدا الحادث كهجوم طائفي غير مسبوق في كابول. من جانبه أكد محمد ظاهر، رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في كابول قال في وقت سابق انه أحصى 20 جثة في مستشفى بكابول وتوقع ارتفاع عدد القتلى، بسبب الإصابات البليغة للبعض من الجرحى. يشار إلى أن لأفغانستان تاريخ طويل من التوترات بين السنة والأقلية الشيعية. لكن و منذ سقوط حكومة طالبان في عام 2001 لم تشهد البلاد هجمات طائفية كبيرة مثل تلك التي تشهدها جارتها باكستان. وبعد هجوم كابول بقليل انفجرت قنبلة كانت موضوعة على دراجة قرب المسجد الرئيسي في مدينة مزار الشريف، بشمال البلاد، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17. من ناحية أخرى قال متحدث باسم حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان إن قنبلة مزروعة على دراجة نارية انفجرت في مدينة قندهار اليوم مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين. ولم يقع الانفجار قرب أي مسجد أو مزار.

(ح.ع.ح/ رويترز/ د.ب.أ/ أ. ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند