1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا والإمارات تؤيدان المبادرة المصرية بشأن ليبيا

٨ يونيو ٢٠٢٠

أشادت كل من روسيا ودولة الإمارات بـ"إعلان القاهرة" بشأن ليبيا، الذي وافق عليه الجنرال خليفة حفتر المدعوم من الدول الثلاث، فيما رفضتها حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، والتي أعلنت مواصلة القتال.

https://p.dw.com/p/3dRHc
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي" في لقاء عام 2019 (أرشيف)
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن عن المبادرة المصرية للحل في ليبيا بحضور المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي" (أرشيف)صورة من: Reuters

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين (الثامن من يونيو/حزيران) إن مبادرة السلام المصرية الجديدة يجب أن تكون المنتدى الرئيسي لتقرير مستقبل البلاد. ووصفت موسكو المقترحات التي طرحتها القاهرة بأنها شاملة وأنه يمكنها أن تصبح بمثابة أساسٍ لمفاوضات طال انتظارها بين الطرفين المتناحرين في ليبيا.

وتدعم روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، والتي منيت بسلسلة من الانتكاسات المفاجئة خلال الأسبوع الماضي.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة جديدة لليبيا يوم السبت تدعو لتشكيل مجلس قيادة منتخب ووقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك عقب لقاء جمعه بحفتر وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي. وتدعو المبادرة، التي عرفت بـ"إعلان القاهرة" إلى "احترام كافة الجهود والمبادرات من خلال وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة السادسة صباح 8 يونيو (حزيران) 2020، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية".

من جانبها أيدت الإمارات العربية المتحدة، المبادرة المصرية وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة اليوم إنّ المبادرة المصرية تسهم في تعزيز "الزخم العربي والدولي لوقف النار الفوري، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى المسار السياسي". وأضاف "لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرنٍ خلا عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي".

 لكن قوات حكومة الوفاق أعلنت في المقابل إطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس. وفي سلسلة من الانتصارات السريعة، استعادت حكومة الوفاق الوطني فجأة وبدعم تركي السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غرب ليبيا، وتجهض محاولة حفتر التقدم نحو العاصمة طرابلس.

وفي أول كلمة له بعد إعلان مبادرة القاهرة مطلع الأسبوع الجاري أكد القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج على المضي نحو طرد من وصفهم بـ"العصابات الإجرامية والمرتزقة الذين جاءوا إلى ليبيا  من كل حدب وصوب". على حد قوله.

من جانبه قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا إنّ الحكومة، المعترف بها دوليا، لن تكون منفتحة على الدخول في محادثات سياسية مع خليفة حفتر إلا بعد استعادة مدينة سرت وقاعدة الجفرة، مؤكدا في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات حكومة الوفاق، ومقرها طرابلس، ستستمر حتى استعادة المنطقتين، و"منع روسيا من إقامة قاعدة في البلاد".

والسبت أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة (حكومة الوفاق) خالد المشري رفض أي مبادرة لا تقوم على الاتفاق السياسي الليبي، مؤكدا أن "لا مكان لحفتر في أي مفاوضات قادمة"، مشيرا إلى 
رفضهم التدخل المصري  في كل ما يهمّ الليبيين. 

ع.ج.م/و. ب( رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد