يدرك كثير من مستخدمي تطبيق (واتسآب) بعض الحيل لتخفيف استهلاك سعة الإنترنت الشهري، كتعطيل خاصية تحميل الصور والفيديوهات من بيانات العقد الشهري، والقيام بالمحادثات من خلال شبكة ثابتة (واي فاي)، وأيضاً فيما يتعلق بالنسخة الاحتياطية التلقائية (Backup) من كل المحادثات والمكالمات، التي يجريها التطبيق يومياً بانتظام.
مؤخراً، شهد بعض مستخدمي (واتسآب) زيادة في حجم البيانات مما أثار استياءهم، وعبروا عن خيبتهم عبر حساباتهم على موقع تويتر. إذ ازداد بشكل ملحوظ حجم بيانات الإنترنت المستهلكة خلال إجراء النسخة الاحتياطية (Backup). الأمر الذي يعتبر مشكلة كبيرة بشكل خاص للمستخدمين، الذين يعتمدون على حجم بيانات شهري منخفض، حيث أن هذا الخطأ قد تسبب باستهلاك مخصصاتهم للشهر بشكل كامل تقريباً. بحسب ما نشره موقع (غيغا) الألماني.
يستهلك واتس آب عادة بعض الميغابايت فقط، أما الآن في بعض الحالات يستهلك حوالي 14 غيغابايت. ويبدو أن الأكثر تأثراً بذلك كانت النسخة التجريبية من (واتسآب بيتا).
في الوقت الحالي لا يُعرف ما إذا كانت هذه المشكلة محصورة فقط بإصدار أندرويد من تطبيق (واتسآب)، أم آيفون أيضاً. ولكن إذا كنت ترغب أن تبقى في الوضع الآمن وألا تتأثر بهذا الخطأ، ما عليك سوى إلغاء تنشيط النسخ الاحتياطي التلقائي من إعدادات (واتسآب)، أو حصرها بتلك الفترات التي يكون فيها الهاتف متصلاً بشبكة (واي فاي).
ر.ض
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
بدأت مع التلغراف
طور فيرنر سيمنس اكتشاف مؤشر البرق الكهربائي خلال عامي 1846 و1847. وقد شكل هذا الاختراع حجر الأساس لـشركة (Telegraphen-Bauanstalt von Siemens & Halske) التي أنشأها بالتعاون مع المهندس يوهان جورج هالسكي ببرلين، أكتوبر/ تشرين الأول1847. بوجود عشرة حرفيين لبناء الأجهزة في ورشة برلين.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
من ورشة عمل إلى مصنع
حققت الورشة نجاحاً ملحوظاً خلال العقود اللاحقة، إذ تحولت إلى شركة ذات إنتاج قياسي ضخم، كما أنشأت المحركات البخارية وطورت المولد. كما لحق ذلك العديد من الابتكارات كالمصباح القوسي واختراعات في مجال هندسة الطاقة.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
التواصل عبر المحيطات
نفذت شركة سيمنس العديد من المشاريع الطموحة، رغم فشل أول محاولة لوضع كابل تلغراف عبر البحر المتوسط في عام 1864 الذي تسبب بخسائر فادحة، غير أن الأخوة سمنس، فيرنر ووليام وكارل، نجحوا بربط أوروبا مع أميركا الشمالية بواسطة التلغراف مستخدمين سفينة كابلات اختصاصية (Faraday) في 1874-1875. وبذلك كانت الكابل الأول من ضمن الـ 16 آخرين في المحيط الأطلسي.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
زمن الخيول انتهى!
في عام 1879، قام سيمنس وهالسكي بتجربة أول قطار كهربائي على مسار اختبار دائري بطول 300 متراً. وُضع في الخدمة النظامية في عام 1881 في ليشترفيلد ببرلين حيث استمروا بتطوير أعمالهم.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
رجل أعمال نزيه
عُرف فيرنر سيمنس بنزاهته ونبله من خلال المبادرات الاجتماعية التي قام بها. إذ وضع نظام التأمين الاجتماعي لشركته وذلك بدفع معاشات للأرامل والأيتام والمتقاعدين. غادر فيرنر شركته رسمياً في عام 1890 وتوفي بعد ذلك بسنتين إثر إصابته بالتهاب رئوي عن عمر يناهز 75 عاما.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
حي جديد
نمو وازدهار الشركة بشكل كبير سمح بتوسعها، فاشترت منطقة شبه مهجورة بشمال ما كان يعرف حدود برلين عام 1897، حيث أصبحت مركزاً للأعمال، وتم تأسيس منشآت سكنية ومعامل. وفي حلول عام 1914 ظهرت منطقة جديدة (Siemenssstadt) أومدينة سيمنس.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
الانتقال إلى ميونيخ
تحسباً لتقدم الجيش الأحمر (السوفيتي) إلى برلين، انتقلت أقسام من الشركة إلى ميونيخ، مولهايم، وهوف في شباط/ فبراير 1945. وفي أعقاب الحصار السوفييتي لبرلين، نُقل مقر الشركة كلياً إلى ميونيخ بينما بقي موقع برلين الغربي ثانوياً. دمجت Siemens & Halske مع الشركات الشقيقة الأخرى لتشكل Siemens AG في أكتوبر/ تشرين الأول 1966.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
المزيد من الإنتاج والمعامل ..انتشار عالمي
المحركات التوربينية، أنظمة التشغيل الآلي، السكك الحديدية، محطات توليد الطاقة، أنظمة الإتصالات الخاصة، التكنولوجيا الطبية، آلات الغسيل، والكثير أيضاً. في أوائل ثمانينات القرن الماضي، انتشرت معامل سيمنس في 37 دولة مختلفة، وبعد 10 أعوام أصبح ثلثي المبيعات خارج ألمانيا.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
فضيحة سيمنس
أُعتبرت فضيحة الرشوة والفساد في شركة سيمنس، التي ظهرت بين عامي 2006 و2008 الأكبر في تاريخ ألمانيا الصناعي. وقُدر حجم هذه الفضيحة بـ1.3 مليار يورو دُفعت لضمان عقود أجنية. فُصل العديد من المتورطين بهذه الفضيحة بالإضافة إلى استبدال الإدارة العليا للشركة.
-
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
عقود وصفقات كبيرة
دفعت محطة السكك الحديدية الرئيسية في ألمانيا (DB) أكثر من 6 مليار يورو لبناء أسطول قطارات فائقة السرعة جديد، ويعتبر هذا العقد الأكبر في تاريخ الشركة. كما دفعت مصر مبلغاً يساويه لبناء أكبر محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز في العالم. كانت الشركة تأمل باستلام الشركة الفرنسية المنافسة (Alstom)، ولكنها اختارت عوضاً عن ذلك الشراكة في شركة (General Electric) ومقرها الولايات المتحدة. هيلكه فيشر/ ريم ضوا.