"حجاب المرأة لا يصلح كلباس رياضي" | اكتشف DW | DW | 26.08.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"حجاب المرأة لا يصلح كلباس رياضي"

هل يمكن بناء إعلام مستقل في دول الربيع العربي؟، تأثير الأزمة السورية على اللاجئين الفلسطينيين، محاربة التطرف، والجدل حول الحجاب كلباس رياضي وقانون السماح للعراقيين بحيازة السلاح، هذه أبرز مواضيع بريد قراء هذا الأسبوع.

نستهل هذه الحلقة من بريد القراء بعدد من التعليقات حول حالة الإعلام في العالم العربي وتحديدا في دول الربيع العربي. ففي تعليقه على حلقة برنامج "شباب توك" من قناة DW عربية التي تناولت كيفية تحقيق وترسيخ إعلام مستقل في دول الربيع العربي رأى رضوان بأن ذلك يمكن تحقيقه بالاعتماد على ".. التمويل المستقل، والقوانين المنظمة للإعلام، وثالثا بفضل وعي الشعوب بدورها في بناء إعلام حر وكذا وعيها بدور الإعلام الحر في المساهمة برقيها..". ويرى جورج بأن الاستقلالية لا بد أن تكون "إدارية ومالية وبعيدة عن الدولة، وليكن نمط بي بي سي مثالا للتطبيق".

"الإعلام جزء من كيان سياسي وهو يعبر عن مصالح هذه الكيان"

وتعليقا على سؤال البرنامج، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يكون حرا في بلادنا العربية؟ كتب يوسف: "في دول الربيع العربي أصبحت مساحة الحرية كبيرة في الإعلام، وهناك أرض خصبة لخلق مجتمع إعلامي ناضج بعيدا عن التسييس أو التقييد في الرأي..". لكن من أطلق على نفسه اسم فيروزتي كتب بأنه "لا يوجد إعلام مستقل في عالمنا العربي ولا في الغرب، فكل مجال إعلامي له توجهاته التي تخدم مصالح معينة، حتى في الدول الغربية نادرا ما تجد إعلامي مستقل ويتكلم بمصداقية وأمانة، لأن الإعلام جزء من كيان سياسي وهو يعبر عن مصالح هذا الكيان".

"نسبة كبيرة من سكان مخيم اليرموك سوريين والمقال لا يذكر ذلك"

Themenbild Feedback arabisch

وتعقيبا على المقال الذي نشر في إطار يوميات سورية تحت عنوان "زيارة إلى قدسيا، تلك البلدة الملتهبة قرب دمشق" كتب إسماعيل م في تعليقه بأن ".. التلفزيون السوري لم يعلن عن تنظيف قدسيا من المسلحين، لكن الأخبار كانت عن توجيه ضربات لتجمعاتهم، وهذا ما حصل فعلا، وسائل النقل من وإلى قدسيا موجودة، ويوميا الناس تذهب إلى أعمالها في دمشق . كما أن المسلحين ممن يدعون أن عناصر المخفر يخافونهم لا يتجرؤون على التقدم من منطقة حاجز مساكن الحرس الجمهوري. أنا مواطن سوري ولا أخاف من هؤلاء الذي يسمون أنفسهم بالجيش الحر.. أنا متأكد من أن الجيش السوري يستطيع تنظيف قدسيا خلال ساعات لكنه غير مهتم بهذه المنطقة المحاصرة فعليا من قبل وحداته..". وفي الشأن السوري أيضا علّق نضال على مقال "الأزمة السورية فصل جديد في معاناة اللاجئين الفلسطينيين" بالقول: ".. المعروف أن مخيم اليرموك السوري .. نطاق جيرته الدولة السورية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الذين لجئوا من فلسطين عام 48 إلى سوريا. إن طبيعة الخبر تبين أن المخيم لا يحدد أصلا لمن أستوعبهم وهم الفلسطينيون.. كما أنه يتجاهل سورية المخيم في الأصل ولا يذكر أن نسبة كبيرة من سكانه من السوريين ومن المصاهرة المختلطة..".

"محمد مرسي أصبح أكثر جرأة بعد زيارة كلنتون وحمد"

وفي الشأن المصري جاء في تعليق سعد ا. على مقال الاسم : "صحف أوروبية: ما استغرق عقودا في تركيا حققه مرسي في شهر ونصف" إن ".. الاعتقاد بنجاح مرسي في تحييد وعزل المنظومة العسكرية وتحقيقه اعتقاد ساذج لا ينطوي على دراية و إدراك لسر اللعبة الجارية في مصر بالذات، فكيف تمكن مرسي بهذه البساطة من إحالة الشخصية القوية، المشير طنطاوي ومنظومته العسكرية التي تحكمت بمصير مصر خلال فترة المخاض الأخير، الرئيس مرسي أصبح أكثر ثورية وحزما بعد زيارة هيلاري كلنتون والشيخ حمد للقاهرة..".

"تأذيت من مصطلح الإرهاب الإسلامي"

وعلى المواضيع التي تناولت قضايا على علاقة بالإسلام يقول أحمد ر. في تعليقه على مقال "الاستخبارات الداخلية الألمانية: الأولوية لمحاربة الإرهاب الإسلامي": " تأذيت بشدة من مصطلح "الإرهاب الإسلامي" الذي قرأته في المقال، وقد هالني اللفظ للغاية، وكنت أتمني أن يوضع الأمر في نصابه ولا يُكتب عنوان عام للغاية بهذه الصورة!، فكما أن المتطرفين اليمينيين لا يُطلق علي خلاياهم "الإرهاب الألماني"! أو "الإرهاب النرويجي"! أود أن يكون الأمر أيضا بالنسبة للمتطرفين الذين يدينون بالإسلام..". وفي موضوع ذو صلة علّق جمال ا. على مقال " محكمة ألمانية تسمح بعرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد" بالقول: ".. هذا لا يستفزني لان الصورة مرسومة من مخيلة من رسمها، ولا تمثل سيدنا محمد.. إن من يسمح بذلك يسئ إلى نفسه .."

"لكل عمل أصوله ولبسه وقوانينه"

وفي سياق متصل علق سافراز ن. على مقال "ارتداء الحجاب في الملاعب الرياضية الأوربية بين التشجيع والمعارضة" بالقول: عن الهدف من زج المرأة المحجبة في عالم الریاضة، مضيفا : ".. هل يعني هذا الأمر بدایة للتنازل عن المفاهیم العلمانیة والرضوخ للمد الدیني الحاضر؟ الإجابة هي إعلان ضمني للخسارة، أولا المرأة المحجبة لن تندمج ولن تغیر من أسلوب حیاتها..، ثانیا مسایرة المسلمین في أورپا والسماح لهم بتمریر فلسفتهم سيكون له نتائج سلبیة علی المجتمع الغربي .. والمثال هو ما حدث مٶخرا في ألمانیا من قبل السلفیين. على صعيد آخر فإن لكل عمل أصوله ولباسه وقوانينه، مثلا الفروسیة تتطلب زیا معینا یوفر الأمان والمرونة للفارس، وکذا الطبیب الذي یدخل غرفة العملیات، ومن هنا الحجاب لا یصلح أن يكون زيا رياضيا .. أما أن تدرج المشارکة تحت أسم حقوق المرأة، فهو تدرج لیس في محله ، بل هي مشارکة قاصرة وفق الشروط التي تم الإعلان عنها للمشارکة من قبل السعودیة .. وکأن المرأة كائن یجب أن یکون تحت المراقبة.. أنا أٶید فرنسا .. وأرى بأن تنازلات ألمانيا تحت مسميات مختلفة لعب بالنار..".

"هل يعني قانون حيازة السلاح إقرار الدولة العراقية بعجزها عن حماية المواطن"

وإلى العراق وتعليق محمود ا. على مقال " العراق: قانون حيازة المدنيين للسلاح وعسكرة المجتمع" والذي جاء فيه: "السلاح في كل بيت قنبلة موقوتة تدخل العراق في دوامة الحروب لترجعه إلى الأزمان الغابرة، إذ أن القوانين تسمح للشعب شراء وحيازة الأسلحة، هل هو ترويج لتجار الأسلحة أو تأكيد من قبل الدولة وأجهزتها الأمنية على عدم إمكانية حماية الفرد العراقي ليتكفل هو بحماية نفسه وعائلته..". وفي سياق متصل يرى أبوب ا. في تعليقه على نفس الموضوع أنه وفي " ظل تردي الأوضاع الأمنية وعجز الأجهزة الأمنية العراقية عن رد الاعتداءات التي تطال الابرياء في العراق اجد بان هذا القانون حق مشروع لكل مواطن عراقي في الدفاع عن نفسه".

"التعامل مع قسم من الكادر كأساتذة من الدرجة الثانية أحد مشاكل الجامعات المغربية"

ونختتم حلقة اليوم بتعليق سعيد على مقال "لماذا تتذيل الجامعة المغربية التصنيفات العالمية؟" والذي جاء فيه: " إن اقتراح وزير التعليم العالي الاستعانة بدكاترة التعليم المدرسي يحتوي على مخاطر عديدة، فهو يحل مشاكل مؤسسات التعليم العالي على حساب هؤلاء الدكاترة الذين يظلون مجمدين في إطارهم القديم كأساتذة الثانوي، ويُتعامل معهم من طرف الجميع كأساتذة من الدرجة الثانية، أو كالعجلات الاحتياطية.. ثم لا تنسوا المحنة التي عانى ولازال يعاني منها هؤلاء في الجامعات والمدارس العليا حينما حُرموا من اجتياز مباراة الدكاترة لولوج إطار أساتذة التعليم العالي، الأولى سنة 2010 والثانية في مايو/ أيار 2012 .. ولا زال هؤلاء ينتظرون وعودا باجتياز مباراة خاصة بهم في يوم من الأيام..".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.