1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حالات جديدة لفيروس كرونا بألمانيا وستة آلاف إصابة بالصين

٢٩ يناير ٢٠٢٠

بعد يوم واحد من الإعلان عن أول إصابة في ألمانيا، ظهرت إصابات جديدة في ولاية بافاريا، بينما تكابد الصين من أجل احتواء الوباء في وقت اقتربت فيه حصيلة الإصابات من ستة آلاف حالة.

https://p.dw.com/p/3WxAB
Corona-Virus in Peru
صورة من: picture-alliance/dpa/El Comercio

ارتفع عدد الإصابات في ألمانيا، وتحديدا في ولاية بافاريا، بفيروس كورونا إلى أربعة حالات، وفق مصادر طبية. وكشف متحدث باسم وزارة الصحة في ميونيخ مساء اليوم الثلاثاء (28 يناير/ كانون الثاني 2020) إن هؤلاء الأشخاص لهم علاقة بصاحب أول حالة إصابة مؤكدة بمرض الالتهاب الرئوي الجديد.

وكان المصاب الأول رجل في الثلاثين من العمر يدير شركة إنتاج قطع غيار للسيارات، والإصابات الثلاثة شملت موضيفن آخرين. ما دفع الشركة إلى إغلاق أبوابها. وقالت الشركة، ومقرها ستوكدورف في منطقة شتارنبرغ، في بيان إنها ستظل مغلقة حتى يوم الأحد. وتم إبلاغ الموظفين في مقر الشركة بعدم السفر داخل ألمانيا أو خارجها.

وفي الصين مهد فيروس "الرعب" كورونا، أعلن عن حصيلة وفيات جديدة بلغت 132 حالة وفاة، فضلا عن 5974 حالة إصابة أي بزيادة قدرها 1400 عن اليوم السابق، مع انتشار الفيروس في 31 إقليما.

وتتجاوز هذه الحصيلة ما تم تسجيله نتيجة الإصابة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) قبل نحو 17 عاما، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن لجنة الصحة الوطنية في البلاد.

ففيروس سارس (المتلازمة التنفّسية الحادّة الوخيمة) فأصيب به في حينه 5327 شخصًا في الصين القارّية وأودى بحياة 349 آخرين في أنحاء البلاد. وعلى الصعيد العالمي تسبّب وباء سارس في وفاة 774 شخصًا من أصل 8096 مصابًا بين عامي 2002 و2003 قبل أن تتمّ السيطرة عليه، بحسب منظّمة الصحّة العالميّة.

كورونا المستجدّ الذي ظهر في ووهان في وسط الصين ينتقل على غرار السارس بين البشر ويؤدّي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز التنفّسي. وينتمي الفيروس الجديد "2019 - إن كو في" كما فيروس سارس إلى عائلة الفيروسات التاجية نفسها، ولديهما 80% من أوجه التشابه على الصعيد الوراثي. ومع ذلك، فإنّ فيروس كورونا المستجدّ يُعتبر أقلّ "قوّة" ولكن أكثر قدرة على الانتشار. وقال غاو فو، المسؤول في المركز الصيني لمكافحة الامراض والوقاية منها، لصحافيّين الأحد "كما نرى حتّى الآن، فإنّ هذا المرض ليس بقوّة السارس".

في المقابل، فإنّ الفيروس الجديد لديه فترة حضانة تصل إلى أسبوعين و"العدوى ممكنة خلال فترة الحضانة" أي حتى قبل ظهور الأعراض، و"هو الأمر الذي يختلف كثيرًا عن السارس"، بحسب ما أوضح ما شياوي، رئيس لجنة الصحّة الوطنيّة.

و.ب/ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب) 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد