نقلت صحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" في عددها الصادر اليوم الاثنين (15 كانون الثاني/يناير 2018) عن المتحدثة باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن نسبة ربح الدعاوى القضائية للطعن بقرارات اللجوء في الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 بلغ 27 بالمئة. في حين بلغت النسبة في العام الذي قبله 13 بالمئة فقط. وأضافت المتحدثة أن معظم الدعاوى ضد المكتب الاتحادي نجحت أمام المحاكم الابتدائية، في حين تم رفضها أمام محاكم الاستئناف.
وتابعت الصحيفة أن 44 بالمئة من الدعاوى أمام المحاكم الإدارية جاءت لصالح اللاجئين. وجاء السوريون والأفغان في مقدمة من ربحوا تلك الدعاوى؛ إذ بلغت النسبة بين السوريين 69 بالمئة ومن الأفغان 62 بالمئة.
وفي تقرير موازٍ ذكرت "هيئة الإذاعة والتلفزيون" المحلية NDR أن "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين" بتّ خلال الأشهر السبعة الأولى في حوالي 444 ألف طلب. وفي نفس الفترة تم تقديم 208 ألف طعن أمام القضاء ضد تلك القرارات. غير أن المتحدثة باسم المكتب الاتحادي أوضحت أن جزء من الطعون تعود لقرارات صدرت في عام 2016.
وبلغ نسبة الطعون في عام 2017 حوالي 25 بالمئة من مجموع القرارات الصادرة، في حين لم تبلغ نسبتها عام 2016 إلا 16 بالمئة. وحسب تقارير متطابقة بلغت النفقات المالية التي تحملها المكتب الاتحادي أكثر من 19 مليون يورو منذ بداية عام 2017 وحتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر منه. ويزيد هذا المبلغ بمقدار 7.8 مليون يورو عن كامل نفقات عام 2016.
خ.س/س.ك (د ب أ، ك ن أ)
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
غرباء بين الغرباء
يختبئ المقدوني دراغان (في المنتصف)، في الغابات القريبة من الحدود الصربية الكرواتية، وهو يحاول العبور إلى بلدان أوروبا مع آخرين معظمهم من بلدان عربية. يجلس بجانب دراغان مهاجر صيني. ويبدو الاثنان في غٌربة مضاعفة بين مئات السوريين والأفغان الذين تقطعت بهم السبل في صربيا، لكن الهم واحد والمعاناة مشتركة
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
التخطيط للخطوة القادمة
طالبو لجوء الأفغان على سطح مصنع قديم مهجور في مدينة سيد الصربية، والذي هو بمثابة مسكن مؤقت لهم، و يخطط اللاجئون لخطوتهم القادمة في محاولة الوصول إلى بلد أوروبي آخر يمثل بالنسبة لهم بر الأمان.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
مخاطرة بالحياة
يسير المهاجرون على مسارات السكك الحديدية التي تربط صربيا وكرواتيا بالقرب من قرية سيد في شمال صربيا. وذكرت تقارير ان شخصين صدمهما القطار بعد أن استغرقا في النوم على السكك الحديدية.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
العيش في "الغابة "
يختبئ أكثر من 150 شخصاً في الغابة - وهي منطقة ذات شجيرات كثيفة بجوار خطوط القطار التي تربط صربيا وكرواتيا. وقد حاول معظمهم العبور إلى أوروبا الغربية بطرق مختلفة: إما بمساعدة المهربين، أو بمفردهم أو في مجموعات أو حتى عن طريق القفز على الشاحنات أو الاختباء في عربات قطار الشحن.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
الاستحمام في العراء والبرد
إبراهيم من أفغانستان يستحم في جو شتوي بار تحت جسر بالقرب من قرية صربية، حيث يعيش مئات اللاجئين والمهاجرين في ظروف صعبة، دون مقومات الحياة الأساسية.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
مطبخ المتطوعين
مطبخ صغير يديره مجموعة من المتطوعين الذين يوزعون وجبات الإفطار ويقدمون المساعدة للاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الصربية الكرواتية، في حين تخلت السلطات عنهم إلى حد كبير.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
بين اليأس والأمل
كان جدالي (22 عاما) من أفغانستان قد عاد لتوه إلى مدينة سيد بعد محاولة فاشلة للوصول إلى أوروبا الغربية. كان جدالي محتجزا في السجن بكرواتيا لمدة يومين قبل أن تطلق السلطات سراحه، وكما يدعى فإنه تلقى معاملة قاسية.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
التعاون من أجل البقاء
لاجئان يعدان العشاء لهؤلاء الذين تجمعوا ليتشاركوا العيش في المصنع المهجور، حيث يواجه مئات اللاجئين الجوع والمشقة والعنف اليومي وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة في أي مكان حتى يتحقق حلمهم بالعيش في بلد آمن.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
الهدف اليومي الوحيد
مهاجر يسير نحو قطار شحن بضائع للاختباء في عربة مهجورة في محاولة لعبور الحدود الكرواتية والوصول في نهاية المطاف إلى بلد أوروبي آخر، وهذها هو الهدف الذي يشغل بال كل هؤلاء الناس.
-
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
الهروب الأسهل..أغلى
أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف تهريب أكثر، يدفعون لسيارات الأجرة لتنقلهم عبر كرواتيا، بتكلفة تصل إلى 1200 يورو، وهي طريقة مكلفة جداً لا يستطيع تحملها كل من تركوا بلادانهم هربا من الظروف المعيشية الصعبة.