1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تدفع ترامب لدعم المغرب في قضية الصحراء الغربية؟

٤ فبراير ٢٠٢٠

ذكر تقرير إخباري أن إسرائيل تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على منطقة "الصحراء الغربية"، مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل.

https://p.dw.com/p/3XEXS
قوات المينورسو المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية
قوات المينورسو المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء الغربيةصورة من: Getty Images/AFP/A. Senna

نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مصادر إسرائيلية وأمريكية لم يكشف عنها أن إسرائيل تسعى لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه، مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع الدولة العبرية.

وذكر الموقع أن هذه الخطوة "ستكون بمثابة إنجاز دبلوماسي كبير لملك المغرب، محمد السادس، وكذلك ستمنح دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". ولم يرد تعليق رسمي من المغرب أو إسرائيل أو الولايات المتحدة على ما ذكره الموقع الأمريكي.

وإقليم الصحراء الغربية مستعمرة إسبانيّة سابقة تمتدّ على مساحة 266 ألف كيلومتر مربّع، وشهدت نزاعًا مسلّحًا حتّى وقف اطلاق النّار عام 1991 بين المغرب الذي ضمّها في 1975 والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) التي تطالب باستقلالها مدعومة من الجزائر.

 ويسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية، مقترحا منحها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته، في حين تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها. وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهودا لإيجاد حل سياسي متوافق عليه ينهي هذا النزاع.

 وقدمت جبهة بوليساريو اعتراضات على اتفاقين مع الاتحاد الأوروبي حول مبادلات تجارية وزراعية وبحرية تشمل منتجات قادمة من الصحراء الغربية.

في سياق متصل، افتتحت مؤخرا كل من غينيا والغابون وجزر القمر وغامبيا تمثيليات قنصلية في العيون والداخلة كبرى حواضر الصحراء الغربية، وهو ماعتبرته الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو، "يشكل انتهاكًا صارخًا لمعايير القانون الدولي"، و"عملا استفزازيا يهدف إلى تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء الغربية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة".

وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهودا لإيجاد حل سياسي توافقي ينهي هذا النزاع. وفي أيّار/ مايو استقال آخر مبعوث أممي في هذه القضية، الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر "لأسباب صحية" بعدما تمكن من جمع الطرفين حول طاولة مفاوضات بعد ست سنوات من القطيعة. ولم يعين بعد خلفا له.

و.ب / ح.ز (د.ب.أ / أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد