1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحقيق أممي حول ضلوع عسكري إماراتي محتمل في النزاع الليبي

٧ مايو ٢٠١٩

تحقيق أممي سرّي تكشف عنه الوكالة الفرنسية، حول مدى ضلوع الإمارات في النزاع الدائر في ليبيا، وذلك عبر تحديد مصدر صواريخ أُطلقت في نيسان/أبريل من طائرات مسيّرة صينية الصنع يمتلك مثلها الجيش الإماراتي.

https://p.dw.com/p/3I3cu
Streitkräfte von den Vereinigten Arabischen Emiraten
صورة من الأرشفصورة من: picture-alliance/dpa/Emirates News Agency

في تقرير سرّي حصلت وكالة "أ.ف.ب" الفرنسية على نسخة منه، توصل خبراء أمميون بعد دراسة لشظايا صواريخ قصفتها طائرات مسيّرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 نيسان / أبريل 2019، أن الأمر يتعلق بصواريخ أرض-جو من طراز "بلو آرو". ولا تمتلك هذا النوع من الصواريخ إلّا ثلاث دول هي الصين وكازاخستان والإمارات العربية المتّحدة، ذلك أنّ هذه الصواريخ تطلقها حصراً طائرات بدون طيار تنتجها شركة وينغ لونغ الصينية.

ولفت التقرير إلى أنّ "مجموعة الخبراء تحقّق في الاستخدام المحتمل لمتغيّرات من طائرة وينغ لونغ المسيّرة من قبل الجيش الوطني الليبي" بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، "أو من قبل طرف ثالث داعم للجيش الوطني الليبي".

أبو ظبي على خط النار في طرابلس وفرنسا تبرر تواجدها العسكري.. ليبيا إلى أين؟

وبحسب التقرير فإنّه "من شبه المؤكّد" أنّ هذه الصواريخ لم تحصل عليها ليبيا مباشرة من الشركة المصنّعة أو من الصين.

والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر هي أهمّ الدول المؤيّدة لحفتر الذي يشنّ منذ 4 نيسان/أبريل هجوماً عسكرياً للسيطرة على طرابلس.

وسبق للإمارات أن قالت يوم الخميس الماضي أن "الأولوية" في ليبيا هي "مواجهة الإرهاب"، مشيرة الى أن "الميلشيات المتطرفة" تواصل سيطرتها على العاصمة طرابلس.

ومنذ بدأ حفتر هجومه على طرابلس، قُتل 432 شخصاً على الأقلّ وأصيب 2069 آخرين بجروح ونزح أكثر من 55 ألفاً من ديارهم، بحسب الأمم المتحدة.

وب/ح.ز (أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد