قالت مصادر في الشرطة العراقية مساء الثلاثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إن أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، فيما ذكر مسؤولون أمنيون إن الهجوم كان يستهدف السفارة الأمريكية.
ودوت صفارات الإنذار من السفارة الأمريكية داخل المنطقة، التي تضم أيضاً مبانٍ حكومية وبعثات أجنبية. وقال مصدر أمني إن أربعة صواريخ على الأقل أُطلقت وسقط بعضها قرب السفارة الأمريكية.
وأضاف الجيش في بيان أن سبعة صواريخ كاتيوشا أُطلقت، سقطت أربعة منها على المنطقة الخضراء وثلاثة خارجها، تسببت في مقتل طفل وإصابة خمسة أشخاص. وأظهرت لقطات من الجيش قاذف صواريخ مثبتاً على ظهر شاحنة صغيرة اشتعلت بها النيران.
وقال مصدران دبلوماسيان من داخل المنطقة الخضراء إنهما سمعا صوت نظام مضاد للصواريخ تم نصبه للدفاع عن السفارة الأمريكية، وأضافا أن انفجاراً هز المباني.
ويتهم مسؤولون أمريكيون مسلحين تدعمهم إيران بشن هجمات صاروخية متكررة على منشآت أمريكية في العراق، شملت هجمات قرب السفارة في بغداد. ولم تعلن أي جماعات معروفة مدعومة من إيران مسؤوليتها عن الهجمات.
يشار إلى أن مجموعة من الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران كانت أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول تعليق الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية شريطة أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأمريكية.
وقال متحدث باسم كتائب حزب الله، إحدى أقوى الفصائل التي تدعمها إيران في العراق، إنه لا توجد مهلة محددة لكي تنفذ الحكومة القرار، لكن إذا أصرت القوات الأمريكية على البقاءفإن الفصائل ستشن هجمات أشد عنفاً.
وجاء الإعلان عن تعليق الهجمات الصاروخية بعدما هددت واشنطن، التي تخفض ببطء قواتها بالعراق، بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المدعومة من إيران. وقد يكون هجوم اليوم مؤشراً على أن هذه الفصائل قد قررت استئناف الهجمات على المنشآت الأمريكية، وهي خطوة تضع المزيد من الضغط على رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي وجهوده لاحتواء الفصائل المسلحة.
ي.أ/ إ.ع (رويترز)
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
استقالة لم تقنع المتظاهرين
استقالة رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، لم تقنع المتظاهرين بإنهاء احتجاجاتهم المتواصلة في بغداد والمناطق الجنوبية، مؤكدين عزمهم على "تنحية جميع رموز الفساد". فيما دعا نائب عراقي إلى محاكمة عبد المهدي وأركان حكومته.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
لم يصمد أمام الاحتجاجات
دفعت المظاهرات عبد المهدي إلى الاستقالة في الـ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن سحبت قوى سياسية دعمها له. مجلس النواب العراقي وافق على الاستقالة وأعلنت كتلة سائرون وهي الأكبر، تنازلها عن حقها في ترشيح خليفة لرئيس الوزراء المستقيل وتركت الاختيار للشارع. فيما أكد المتظاهرون أن ذلك ليس كافيا، ورفعوا شعارات منددة برجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ومنافسه السياسي الشيعي الآخر هادي العامري.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
الرصاص الحي ضد المحتجين
مع تواصل الاحتجاجات تزداد حدة العنف ويسقط عشرات الضحايا، كما حدث في محافظة ذي قار، حيث سقط في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر فقط، نحو 32 قتيلا وأكثر من 250 جريحا. وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق من استمرار استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
صب مزيد من الزيت على نيران الاحتجاجات
في خضم الاحتجاجات، نشرت صحيفة نيوريورك تايمز وموقع ذي انترسبت الأمريكيين يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وثائق مسربة من أرشيف الاستخبارات الإيرانية كتبت بين 2014 و2015، كشفت حجم التدخل الإيراني السافر في العراق. وحسب هذه التسريبات فإن البلاد سقطت تماما في قبضة النظام الإيراني بعد عام 2003 والانسحاب الأمريكي من العراق وليصبح معظم المسؤولين مجرد متلقين للأوامر من إيران!
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
هجوم على قنصليات إيران
مع تصاعد المظاهرات المطالبة بوقف التدخل الإيراني، هاجم محتجون مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين. وتكرر ذلك مع القنصلية في النجف بعدما أضرم متظاهرون النار في المبنى. واستنكرت إيران إحراق قنصليتيها وطالبت بغداد بحماية مقراتها الدبلوماسية. كما أجج الحادث العنف في العراق.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
السيستاني يدعم المحتجين
في نبرة متصاعدة، أبدى المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني مساندته للاحتجاجات في خطبته التي قرأها ممثل عنه يوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال إنه لا يتدخل في أمور السياسة إلا في أوقات الأزمة، محذرا من أن التدخل الخارجي في شؤون البلاد سيجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
تكتيك غير مسبوق!
مع تصاعد الاحتجاجات والعنف، بدأ المتظاهرون باستخدام تكتيك جديد في مواجهة حملات التضييق والقمع التي تشنها السلطات، حيث بدأوا بقطع الطرق ومنع الوصول إلى المدارس والدوائر الرسمية والدخول في إضراب طوعي، وبالتالي توقف العمل في غالبية مدن جنوب العراق من البصرة وصولاً إلى الكوت والنجف والديوانية والحلة والناصرية.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
"إيران بره بره".. وخامنئي يرد
كشفت الاحتجاجات حجم دور وتدخل إيران في العراق، حيث يطالبها المحتجون بالكف عن تدخلها. فيما وصف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي الاحتجاجات بـ"المؤامرة"، التي تهدف للتفريق بين العراق وإيران. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد وجهت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وأطراف أخرى في تأجيج الأحداث بالعراق.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
محاسبة الفاسدين والمتورطين في القمع!
بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات أوصت لجنة تحقيق في الإضطرابات التي شهدها العراق بإحالة عدد من كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية للقضاء على خلفية مقتل متظاهرين. كما تعهدت الحكومة بمحاسبة المتورطين في الفساد. لكن المحتجين الذين تصدرت قضايا الفساد والقمع والبطالة شعاراتهم، يواصلون مظاهراتهم ويطالبون برحيل النظام.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
مقتدى الصدر يسحب دعمه!
شهد موقف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تغيرا ملحوظا خلال الاحتجاجات، فمن داعم لحكومة عادل عبد المهدي إلى مطالب باستقالته. الصدر حذر من أن عدم استقالة عبد المهدي قد يحوّل الوضع في العراق إلى ما يشبه سوريا واليمن.
-
احتجاجات العراق.. أحداث ومحطات رئيسية
"بغداد حرة حرة"..
اندلعت الاحتجاجات السلمية بالعراق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة الحكومة ووقف التدخل الإيراني. وقد شملت الاحتجاجات العاصمة بغداد والمدن الجنوبية، ورغم سلميتها قوبلت برد أمني عنيف سقط على إثره 257 شخصاً في الشهر الأول من الاحتجاجات. إعداد: م. س/ م.م