القرنبيط الأخضر، يسمى أحيانا القنبيط الأخضر، وأحيانا يسمى كما ينطلق في الإنجليزية، بروكلي. هو من الخضروات التي لا تملك شعبية كبيرة، ربما بسبب مذاقها غير اللذيذ، أو بسبب عدم توفرها في كل الأسواق، أو بسبب قلة الوصفات الغذائية في المطابخ التي تستخدمها، لكن مع ذلك هذه الخضروات مهمة للغاية وتأتي في قوائم "السوبر فود".
البروكلي غني بالمعادن والفيتامينات، خصوصا البروتين النباتي، ما يجعله مناسبا جدا للنباتيين، ثم الدهون الصحية، والكالسيوم والحديد و حمض الأسكوربيك، وحسب موقع webteb، فمائة غرام من القرنبيط الأخضر تساوي 38.8 من السعرات الحرارية، مجملها من الكربوهديرات، ثم الدهون، ثم البروتين.
ووجدت دراسة تحت عنوان " سلفورافان في بروكلي.. الوقاية الكيميائية الخضراء !! دور في الوقاية من السرطان وعلاجه" أن الأشخاص الذين يستهلكون البروكلي بانتظام وإن لم يكن يوميا، أظهروا مستويات أعلى من نوع من الجينات تكبت تطور السرطان في الخلايا.
وذكرت هذه الدراسة المنشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب عام 2020، لتوفر هذه الخضروات على مركب يحمل اسم سلفورافان، تبين أنه لديه فعالية في الوقاية وعلاج أنواع من السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون والجلد والمثانة البولية وسرطان الفم.
من جهته يشير موقع medicinenet إلى تميز البروكلي بنسب من فيتامين سي والبوتاسيوم والألياف القابلة للذوبان. ولا ينتج عن تناوله تداعيات جانبية، لكن غناه بالألياف يمكن أن يؤدي إلى الغازات أو تهيج الأمعاء، وذلك في حال الإكثار منه.
ويمكن تناوله نيئاً أو مطبوخاً، وإن كان النيء أكثر صحية للجسم - مع غسله جيدا - أو يمكن غليه في الماء لوقت قصير (غليه لوقت كبير يؤدي إلى فقدانه عددا من مكوناته الغذائية)، وهناك من يلجأ لتبخيره أو لوضعه لثواني في المايكروايف.
وسبق لدراسة نشرت في مجلة الزراعة وكيمياء الطعام عام 2018 أن أفضل طريقة لطهي القرنبيط الأخضر هو تقطيعه لقطع صغيرة، وتركها لنصف ساعة على الأقل، ثم قليها لمدة لا تتجاوز أربع دقائق. وبهذه الطريقة يتم الإبقاء على جلّ مكوناته الغذائية.
إ.ع
-
الخريف يهِب الخضروات ألواناً غريبة
القرنبيط البرتقالي والبنفسجي
تستقي ثمرة القرنبيط البنفسجي ألوانها من مادة انتي اوكسيدانت انثوسيا، الموجودة أيضا في ثمرة الكرنب الأحمر، وفي النبيذ الأحمر. أما القرنبيط البرتقالي فسبب لونه مادة بيتا كاروتنه التي يحولها جسم الانسان إلى فيتامين A. وهي تتكون في حقول القرنبيط الكندية الطبيعية. للقرنبيط الملون نكهة الجوز غير الناضج.
-
الخريف يهِب الخضروات ألواناً غريبة
الكوسه الذهبية
الكوسه (الشجر ببعض اللهجات العربية) الذهبية هي مجرد نسخة صفراء من الكوسه الخضراء، لكن تدرّج اللون الأصفر قد يضفي على المطبخ بعض المرح مع اقتراب كآبة الشتاء والبرد. يزعم البعض أن مذاقها أكثر حلاوة من الكوسه الخضراء، لكن هذا مازال موضع جدل ومذاق شخصي غالباً، جرّبها بنفسك لتعرف!
-
الخريف يهِب الخضروات ألواناً غريبة
الجزر البنفسجي
الجزر البنفسجي يبدو غريبا بعض الشيء والأكثر من ذلك أن صبغته تلون أصابع من يلمسه، لكن يعتقد أن الجزر كان أبيضاً أو بنفسجياً حتى حلت به طفرة جينية خففت الأصل البنفسجي فبات أصفراً، ثم تطور لاحقا إلى اللون البرتقالي المعروف. ويمكن أن يجد المرء في الأسواق الجزر بألوان متعددة اليوم.
-
الخريف يهِب الخضروات ألواناً غريبة
شجيرة السلق بألوان قوس قزح
هي شجيرة من عائلة السلق، وسميت بقدم الوزة باللغة الألمانية لأنّ شكل ورقتها يشبه شكل قدم الوز، وهي مخزن غذائي غني جدا ويحتوي على فيتامينات K و C و A علاوة على معادن غنية من ضمنها المغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم. أوراق السلق تظهر بألوان تتراوح بين الوردي والبنفسجي والأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض.
-
الخريف يهِب الخضروات ألواناً غريبة
الذرة الزرقاء
الذرة الزرقاء تنمو غالبا في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وتمثل جزءا من سلة الغذاء التقليدي. تستقي لونها الطبيعي من مادة انتوكيانينس وهو نفس المكوّن الذي تحتويه صبغة التوت الأزرق (الأسود في العالم العربي)، هذه الذرة تبدو جميلة جذابة بأطباق المكسيك الشهيرة من الرقائق والتورتيلا، وهي علاوة على ذلك تحتوي قدراً من البروتين أكبر مما تحتويه الذرة الصفراء.
-
الخريف يهِب الخضروات ألواناً غريبة
البطاطا البنفسجية
لا يخدعك اللون الغريب العجيب لهذه البطاطا، فمذاقها لا يختلف قط عن البطاطا العادية! هذا هو منتج البطاطا المحلية في بيرو وبوليفيا، لكنّ العثور عليها في الأسواق الأوروبية لم يعد أمرا صعباً. البطاطا تنتج ثمارها بألوان، اللحمي، الذهبي الأكثر شيوعا، والأحمر والأزرق والبنفسجي. ويحصل النبات على لونه المتميز بناء على التمثيل الغذائي للمواد الكيماوية النباتية.