1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اللقاح المضاد لكورونا ـ أكثر من 100 مشروع و10 قيد التجربة

٢٨ أبريل ٢٠٢٠

بحسب بيانات مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، فإن العمل يجري حالياً على نحو 120 مشروعاً للقاحات ضد المرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكن متى سيتم التوصل للقاح الناجع؟

https://p.dw.com/p/3bVjj
يبقى السؤال الملح هو متى سيتمكن العلماء من التوصل للقاح ناجع وفعال ضد كورونا؟
نحو 120 مشروع بحثي يعمل عليها العلماء للوصول إلى لقاح ضد مرض كوفيد 19 الناجم عن الإصابة بفيروس كوروناصورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/C. Hardt

هناك حوالى مئة مشروع لقاح مضاد لوباء كوفيد-19 بينها نحو عشرة في مرحلة التجارب السريرية بحسب بيانات مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة.

وقد أحصت هذه الكلية المعروفة في مجال الطب ببريطانيا، حوالى 120 مشروعاً مختلفاً للقاحات ضد المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد بينها 110 في مرحلة التطوير "ما قبل السريرية".

وصلت ثمانية مشاريع إلى المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر، بينها مشروع صيني تطوره خصوصا شركة "كانسينو" المدرجة في هونغ كونغ وقد وصل الى مرحلة أكثر تقدماً مع تجارب سريرية في المرحلتين الأولى والثانية.

والهدف الرئيسي لتجارب المرحلة الأولى هو اختبار سلامة المنتج الطبي وبدرجة أقل فاعليته. أما تجارب المرحلة الثانية ثم الثالثة والتي تجري على نطاق أوسع فهي تهدف خصوصاً إلى تقييم فاعلية اللقاح قبل أن تسمح السلطات الصحية بإنزاله إلى الأسواق.

هناك ثلاثة مشاريع صينية أخرى في المرحلة الأولى من التجربة: أحدها تطوره شركة الأدوية العملاقة سينوفاك واثنان يقوم بهما معهد شينزين الطبي بحسب معلومات مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة.

وهناك أيضاً مشروع بريطاني تجريه جامعة أوكسفورد وآخر ألماني يقوم به مختبر بيون-تيك ولا يزالان في المرحلة الأولى، وقد أعلنت السلطات الألمانية أن مرحلة الاختبارات السريرية لمشروع مختبر  بيون-تيك ستبدأ قريبا.

كما هناك مشروعان في الولايات المتحدة للقاح في المرحلة الأولى من التجارب: أحدهما تقوم به شركة التكنولوجيا الحيوية "موديرنا" بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية والآخر تجريه شركة "إينوفيو للصيدلة".

يعد تطوير لقاحات فعالة وآمنة نقطة رئيسية في المعركة ضد وباء كوفيد-19 الذي تسبب بوفاة أكثر من 210 آلاف شخص في العالم. وفي ظل غياب علاجات مثبتة للأشكال الشديدة من هذا المرض، فإن اللقاحات التي تجري على نطاق واسع وحدها قد تتيح المناعة في مواجهة المرض ووقف انتقال الفيروس.

وتكمن المشكلة الأساسية في البطء النسبي لتطوير لقاحات، وإنتاجها على نطاق واسع والقيام بحملات تلقيح واسعة.

وكانت المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية وأكبر مختبرات الصيدلة تحدثت عن مهلة 12 الى 18 شهراً كحد أدنى يكون اللقاح بعدها متاحاً للاستخدام.

ويعتبر بعض الخبراء مثل الأخصائية البريطانية في اللقاحات ساره جيلبرت الاستاذة في جامعة اوكسفورد او فريديريك تانغي المتخصص في اللقاحات في معهد باستور (الذي يعمل على ثلاثة مشاريع مختلفة) أنه من الممكن التوصل إلى لقاح بحلول نهاية 2020.

ع.ح./ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد