1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العثور على مؤسس الخوذ البيضاء السورية ميتاً في إسطنبول

١١ نوفمبر ٢٠١٩

ينظر إليه كمؤسس لمنظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء". إنه البريطاني "جيمس لو ميسورييه"، الذي عثر عليه ميتاً قرب منزله في إسطنبول في "ظروف غامضة". دبلوماسي وصف ملابسات وفاته بـ "غير الواضحة".

https://p.dw.com/p/3SqQ5
James Le Mesurier, Unterstützer der Weißhelme | Syrischer Zivilschutz
صورة من: picture-alliance/AP Photo

نقلت وكالة رويترز عن من وصفتهم بـ "ثلاثة أشخاص" قولهم إن جيمس لو ميسورييه، وهو بريطاني أسس وأدار منظمة "ماي داي رسكيو"، التي قامت بتدريب منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، توفي في اسطنبول الاثنين (11 تشرين الثاني/ نوفمببر 2019). وقال أحد جيرانه إنه عثر عليه ميتاً في وقت مبكر من الصباح قرب منزله في حي باي أوغلو في وسط إسطنبول.

وقال مصدر أمني لرويترز إن هناك اعتقاداً بأن "لو ميسورييه"، الذي يوصف بمؤسس "الخوذ البيضاء" السورية أيضاً، سقط من شرفة مسكنه الذي كان يتخذه مكتباً، وإنه يجري التعامل مع وفاته على أنها قد تكون انتحاراً. وقال شخص ثالث، وهو دبلوماسي، إن "ملابسات وفاته غير واضحة".

وكتبت مؤسسة "الخوذ البيضاء" تغريدة على موقع "تويتر" قالت فيها إنها "تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة لو ميسورييه مؤسس ومدير مؤسسة ماي داي رسكيو في منزله في إسطنبول".

ويُنسب إلى "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) إنقاذ الآلاف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا خلال سنوات من قصف القوات السورية والروسية لهذه المناطق. وفيما يقول أعضاء الخوذ البيضاء إنهم محايدون، يصفهم النظام السوري ومؤيدوه بأنهم "أدوات للدعاية للغرب والمعارضة التي يقودها إسلاميون".

وبدأت "ماي داي رسكيو"، وهي منظمة غير ربحية، عملياتها في عام 2014 وأسست مكتباً في إسطنبول في عام 2015 لدعم مشروعها في سوريا. ويقول موقعها على الإنترنت إن الأمم المتحدة وحكومات مختلفة تمول مشروعاتها. ولم ترد "ماي داي رسكيو" على رسالة بالبريد الإلكتروني من رويترز للاستفسار عن "لو ميسورييه".

ومنحت ملكة بريطانيا إليزابيث لو ميسورييه، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 2016 للخدمات التي قدمها للدفاع المدني السوري وحماية المدنيين في سوريا.

أ.ح/ ي.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد