تتهم وزارة الداخلية المصرية بقمع الحركات السياسية المعارضة على مدى تاريخ الدولة المصرية الحديثة، وارتبط تاريخها بتاريخ عنف الشرطة ضد الناشطين المعارضين.
باتت وزارة الداخلية المصرية تحت الأنظار عام 2010 بعد أن تسربت اخبار تعذيب وقتل المدون المصري خالد سعيد على يد عناصر الشرطة والامن في الوزارة. أنشأها عام 1805 محمد علي باشا باسم ديوان الوالي لضبط الأمن في القاهرة، وفي 25 فبراير 1857 عرفت باسم نظارة الداخلية ثم تحولت إلى وزارة.