1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الثلاثاء الكبير" يعيد لبايدن زخم المنافسة أمام ساندرز

٤ مارس ٢٠٢٠

بينما تبدو الأمور واضحة لدى الجمهوريين بشأن كون دونالد ترامب المرشح الوحيد لخوض الرئاسيات الأمريكية القادمة، تشتد المنافسة بين الديمقراطيين، فيعد "الثلاثاء الكبير" باتت الصراع منحصرا بين بيرني ساندر وجو بايدن.

https://p.dw.com/p/3YpmI
USA Super Tuesday | Joe Biden in Los Angeles
صورة من: Reuters/K. Grillot

استعاد جو بايدن زخم السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لمواجهة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية محققا سلسلة من الانتصارات على منافسه اليساري بيرني ساندرز في انتخابات "الثلاثاء الكبير" بعد أن بدت حملته على وشك الانهيار.

وكان ساندرز الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديموقراطي الساعي لتغيير شكل الاقتصاد الأميركي، يتقدم بشكل واضح في السباق. وكان يأمل في تسديد ضربة قاضية في يوم "الثلاثاء الكبير" الذي صوتت فيه 14 ولاية.

غير أن النتائج أظهرت عودة الزخم بقوة لبايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، الذي سيخوض مجددا معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض.

وقال بايدن أمام حشد صاخب في لوس أنجليس "إنها ليلة جيدة، بل يبدو أنها ستصبح أفضل! ليس عبثا أن اسمها +الثلاثاء الكبير+".

ساندر يتراجع

وساندرز (78 عاما) فاز بحسب الاستطلاعات بولايات فيرمونت مسقط رأسه وكولورادو ويوتا. وتشير الاستطلاعات أيضا إلى فوزه في ولاية كاليفورنيا، التي لديها أكبر عدد من أصوات المندوبين.

وبايدن الذي بدت حملته الوسطية متعثرة، فاز حسب الاستطلاعات بولايات فيرجينيا وكارولاينا الشمالية وألاباما وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساو وحتى مينيسوتا الولاية التي كان من المتوقع أن يفوز بها ساندرز بسهولة.

وفي تكساس التي كان من المتوقع أن يفوز بها ساندرز، انتزعها جون بايدن لصالحه وفق آخر المعلومات الواردة حول النتائج التمهيدية. مع العلم أن تكساس إلى جانب كاليفورنيا من الولايات التي ترلعب دورا لرئيسيا لتحديد المنافس الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

واحتفل ساندرز بفوزه في تلك الولايات بمهاجمة ترامب ووصفه "بالرئيس الأكثر خطورة في تاريخ هذا البلد". لكنه هاجم بايدن ايضا (77 عاما) لتصويته لصالح اجتياح العراق. وقال "نحن نتحدى المؤسسة السياسية" مضيفا "لا يمكنكم إلحاق الهزيمة بترامب بالسياسات نفسها".

إعادة أمريكا إلى الوسط

من جهته، اعتبر بايدن دليلا على نجاح مساعي إعادة السياسة الأميركية إلى الوسط، بعد أربع سنوات على شعبوية ترامب اليمينية. وقال أمام الحشد في لوس أنجليس "نحن ننبض بقوة" مضيفا "هذه الحملة ستجعل ترامب يرحل".

وسجلت معظم انتصارات بايدن بفضل الدعم القوي الذي يحظى به باراك أوباما من الأميركيين السود، الشريحة المهمة في أي ترشيح للحزب الديموقراطي للشخصية التي ستخوض المعركة الرئاسية.

غير أنه لن يحقق على ما يبدو نتائج جيدة في صفوف الناخبين المتحدرين من دول أميركا اللاتينية والذين صوتوا بقوة لساندرز في كاليفورنيا، وفق الاستطلاعات.

لم ينفعه ماله

في المقابل، ورغم إنفاقه مبالغ طائلة من أمواله الخاصة على الدعاية الانتخابية والمقدرة بنصف مليار دولار، إلا أن انطلاقة نائب مدينة نيويورك السابق، الملياردير مايك بلومبرغكانت محرجة للغاية، إذ أنه لم يفز في أي ولاية، باستثناء فوز متواضع في ساموا الأميركية بجنوب المحيط الهادئ التي تمنح 6 مندوبين.

وصوتت 14 ولاية الثلاثاء لاختيار الشخصية الديموقراطية التي ستنافس الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. ولنيل ترشيح الحزب الديموقراطي، يجب أن ينال المرشح الغالبية الساحقة من أصوات المندوبين (1991).

وكانت المنافسة خلال انتخابات "الثلاثاء الكبير" تشمل منح أصوات 1,357 مندوبا يمثلون الولايات الـ14، وهي تمهد الطريق أمام الفائز لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي خلال مؤتمره في تموز/يوليو المقبل.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات