نستخدم ملفات تعريف ارتباطية (كوكيز) لتحسين خدمتنا لك. تجد معلومات إضافية حول ذلك في سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
الجيش في ميانمار يشدد قمعه للمتظاهرين المطالبين بعودة الديمقراطية. غير أن القمع لا يطال المتظاهرين وحسب، بل ودبلوماسيين كذلك. فقد أقال الجيش على سبيل المثال سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، فما هي التهمة الموجهة له؟
إرسال Facebook Twitter Facebook Messenger Web EMail Whatsapp Web Telegram
الرابط https://p.dw.com/p/3q2gs
خرج المتظاهرون في ميانمار غداة اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي المنقسم حيال الرد على "النداءات اليائسة" للسكان. وتواصلت الحملة القمعية، ضد المحتجين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية.
مقتل عشرات المحتجين في ميانمار في أعنف حصيلة يومية منذ بدء الاحتجاجات. يتزامن ذلك مع احتفالات في البلاد بعيد الجيش الذي نفذ انقلابا عسكريا الشهر الماضي. وتنديد من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
دانت المبعوثة الأممية إلى ميانمار "بشدة" استمرار إراقة الدماء في البلاد بعد سقوط عدد من القتلى من المتظاهرين ضد المجلس العسكري، الذي فرض الأحكام العرفية الكاملة في أجزاء من العاصمة التجارية للبلاد.
لا تزال الفظائع الذي عانت منها أقلية الروهينغا في ميانمار على يد العسكر في ظل حكم أونغ سان سو تشي ماثلة أمام أعين أفرادها، ولذلك فهم يتخوفون من عودة حكم العسكر إثر الانقلاب العسكري الأخير في بلدهم.