يتخذ استغلال الأطفال أشكالا عديدة مثل تسخيرهم للقيام بأعمال لا تناسبهم جسديا ونفسيا أو استغلالهم جنسيا وإظهارهم في صور أو أفلام ذات مضمون جنسي. ويترك هذا الاستغلال تأثيرات نفسية مدمرة على حياتهم.
تنص القوانين والتشريعات الدولية الخاصة بحماية الأطفال على ضرورة حمايتهم من الاستغلال بكافة أنواعه. رغم ذلك يتسع انتشار ظاهرة استغلالهم في مختلف دول العالم. وفي ألمانيا وبلدان أوروبية أخرى يشتكي الكثيرون من قيام اسر كثيرة، لاسيما ذات الأصول الأجنبية منها بتشغيل اطفالها بدلا من إرسالهم إلى المدارس. وعلى ضوء ذلك هناك محاولات حثيثة تقوم بها الهيئات المتخصصة للحد من ذلك بوسائل عدة منها تعريف الأهالي بالقوانين التي تحمي الطفل وتعاقب من يستغله وتساعد على تعليمه وتأهيله.