وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد (24 ديسمبر/كانون الأول 2017) إلى السودان في زيارة تستمر يومين، ضمن جولة إفريقية تشمل ثلاث دول. وقبل المغادرة صرح أردوغان للصحفيين بالمطار بأنه يولي أهمية كبيرة لدعم العلاقات مع الدول الإفريقية، وأشار إلى أن تركيا تخطط لفتح سفارات في كافة دول القارة.
وكان أردوغان قد شكر الرئيس السوداني عمر البشير لمشاركته هذا الشهر في قمة اسطنبول بشأن القدس، التي عقدت في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بالبشير خلال هذه الرحلة.
ويرافق أردوغان في الجولة وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والزراعة والثقافة والمالية والمواصلات، فضلًا عن عدد كبير من رجال الأعمال. وستركز الجولة على الناحية الاقتصادية بشكل كبير.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 500 مليون دولار سنويا، فيما تستثمر تركيا ملياري دولار في السودان.
وفي إشارة إلى الثورة التونسية 2011 والانتخابات التي أعقبتها، قال أردوغان إن تونس حظيت "بمرحلة انتقالية ناجحة للغاية إلى الديمقراطية التعددية"، مضيفا أن تركيا سوف تدعم الحكومة التونسية.
وطالب أردوغان الدول الإفريقية بإغلاق المدارس والمؤسسات التي يديرها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية فتح الله غولن الذي تتهمه الحكومة التركية بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016. وتشمل جولة أردوغان أيضا تشاد وتونس. وستكون الزيارة لكل من السودان وتشاد هي الأولى التي يقوم بها رئيس تركي.
م.أ.م/ف.ي ( د ب أ، أ ف ب)
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
أسرع قطار في إفريقيا في المغرب
أسرع قطار في القارة السمراء يتم بناءه شمال المغرب، وتحديدا بين طنجة والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. وقطار TGV الفرنسي يقطع المسافة بين المدينتين في ساعتين وعشر دقائق، عوض أربع ساعات و45 دقيقة كما هو الأمر بالنسبة للقطار العادي. وسرعته تفوق 320 كيلومترا في الساعة.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
أقدم قطار في الإسكندرية
في عام 1856 افتتحت أول سكة حديد تربط بين الإسكندرية والقاهرة. وقاطرة البخار التي استخدمت آنذاك نقلت بداية القرن العشرين إلى زامبيا إلى أن أحيلت إلى المعاش في عام 1976. والآن يمكن مشاهدتها في متحف لسكك الحديد في عاصمة زامبيا ليفنغستون.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
الخط السريع بين أبوجا وكادونا
منذ عام 2016 يوجد خط مباشر لسكة الحديد بين العاصمة النيجيرية أبوجا وكادونا، عاصمة إقليم كادونا، في النصف الشمالي للبلاد. طول هذا الخط 187 كيلومترا وسيكلف إنشاءه نحو 800 مليون يورو. وقدم البنك الصيني "بنك الإيراد والتصدير" قرضا بقيمة 50 مليون يورو لإنجاز المشروع.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
شبكة الترام في أديس أبابا
في أيلول/ سبتمبر 2015، بني أول خط لشبكة ترام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقامت الشركة الصينية "رايل واي غروب" ببنائه. وإلى غاية 2020 ستظل هذه الشركة مسؤولة عن عملية التشغيل والصيانة، بعد ذلك ستنقل هذه المهمة إلى شركة محلية.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
شرق إفريقيا ينتفض
نحو 25 ألف عامل كيني و3 آلاف عامل صيني سيشاركون في عملية بناء خط للسكة الحديدية بطول 472 كيلومترا بين ثاني أكبر مدينة في كينيا مومباسا والعاصمة نيروبي. 90 بالمائة من تكاليف المشروع بحجم 3,6 مليارات يورو، سيقدمها الصينيون. وهناك خطط لتوسيع هذه الشبكة لتضم مدنا ككمبالا وجوبا.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
تدهور السكة الحديدية بخروج المستعمر
العديد من خطوط القطارات في إفريقيا تمّ بناءها من قبل المستعمر. وكان الهدف من ذلك نقل المواد الخام إلى المناطق الساحلية ليتم حملها عبر السفن إلى أوروبا. اليوم العديد من هذه الشبكات أضحت غير صالحة للاستخدام وأهملت بالكامل. والصورة تظهر الخط الذي كان يربط بين سفاكوبموند وواليس باي في ناميبيا، وتمّ استبداله في عام 1980 بخط جديد.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
ما زال هناك عمل كثير!
شدد تقرير البنك الإفريقي للتنمية لعام 2015 على دور القطارات في العملية التنموية، إذ أنه سيقوم بنقل البضائع بتكلفة أقل، كما أنه سيزيح الضغط الطرقي عن المدن الكبرى ومناطق الازدحام. وأشار التقرير أيضا إلى الوضعية المزرية لخطوط السكة الحديد في القارة السمراء، خاصة وأنه كثيرا ما لا توجد خطوط مباشرة تربط بين المناطق المختلفة للبلد الواحد.
-
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
جنوب إفريقيا في المقدمة
قطار الضواحي الذي يربط بين بريتوريا وجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، سيتم توسيعه من 80 إلى 230 كيلومتر في العقدين القادمين. وجنوب إفريقيا تتوفر على ما مجموعه 21 ألف كيلومترا من السكك الحديدية. وهي بذلك صاحبة أطول خط قطارات في القارة تليها السودان بمعدل 7251 كيلومترا ومصر 5085 كيلومترا. الكاتب: أرني كيوبانيكي/ و.ب