نستخدم ملفات تعريف ارتباطية (كوكيز) لتحسين خدمتنا لك. تجد معلومات إضافية حول ذلك في سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
في الذكرى الثالثة لانطلاق ما يسمى بثورة ثلاثين يونيو في السودان.. عشرات الآلاف يتظاهرون مجددا ضد حكم القيادة العسكرية في البلاد..وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى.. فإلى أين يتجه المشهد السوداني؟
شارك آلاف السودانيين في مظاهرات بالعاصمة الخرطوم لرفض "الانقلاب العسكري". ويرى مناهضو الانقلاب أن حل المشكلة يكمن في أيدي العسكريين من حركات التمرد السابقة، الذين يُتّهمون بمفاقمة التوترات لتحقيق مكاسب شخصية.
بينما يواصل مئات السودانيين اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بحكم مدني، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن القوات المسلحة لن تشارك في الحوار الوطني. البرهان برر خطوته بأنها لإتاحة المجال لتشكيل حكومة مدنية.
كشفت لجنة الأطباء المركزية في السودان عن سقوط ستة ضحايا جدد بعد ثمانية أشهر من حركة الاحتجاجات ضد انقلاب تشرين الأول/أكتوبر. وفيما يحكم الجيش قبضته على البلاد تتعرض حركة الاحتجاجات لقمع دامٍ مع قطع متواصل للإنترنت.
قوات الأمن السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين حاولوا استهداف مواقعها، بينما تتواصل الاحتجاجات في الشوارع رفضاً للانقلاب العسكري واعتراضاً على العنف الشديد الذي تمارسه قوات الأمن ضد المدنيين.