تعرضت إيفانكا ترامب لانتقادات واسعة على تويتر بعدة أن نشرت صورة جمعتها مع نساء سعوديات في الرياض على حسابها الشخصي على تويتر وأرفقتها بتعليق قالت فيها: "التقيت اليوم بنساء سعوديات رائدات وعرفت منهن مباشرة إنجازتهن وتحدياتهن ورؤيتهن للمستقبل". كما أشادت إيفانكا التي صارت تعرف في المملكة السعودية بوصف "بنت ترامب" بوضع المرأة هناك وقالت أن المملكة العربية السعودية حققت "تطورا مشجعا" في مجال حقوق المرأة.
لتتعرض لحملة انتقادات واسعة من قبل مغردات يقلن أنهن سعوديات:
"تم انتقاء سيدات يتمتعن بامتيازات خاصة للتغطية على واقع المرأة السعودية التي تتبع سلطة ولي الأمر وتُمنع من السياقة"
"هؤلاء النسوة من الطبقة العليا لا تمثلنا. أنا امرأة سعودية ولا يحق لي لا الدراسة ولا العمل ولا حتى الخروج من البيت دون إذن من ولي أمري"
فيما انتقدت أخريات وضع المرأة السعودية عبر نشر صور كاريكاتورية لما وصفنه باضطهاد المرأة السعودية.
"هذا هو واقعنا"
"حياة المرأة في السعودية سيئة جدا، لا يحق لها قيادة السيارة ولا تستطيع فعل أي شيء إلا بمرافقة الرجل"
لكن الأصوات المنتقدة لم تخرج من سعوديات فحسب، بل أيضا من الولايات المتحدة
"السيدات السعوديات ألهمني للإيمان بتمكين عالمي للنساء: إيفانكا النساء يُمنعن من القيادة"
"إذا كانت إيفانكا تهتم فعلا بتشجيع المرأة وحقوق الإنسان فكان عليها أن تقابل ناشطات وليس فقط موظفات في الدولة"
س.ع/ع.ج.م
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
حطت طائرة الرئيس الأميركي "اير فورس وان" في مطار الملك خالد اليوم السبت (20 أيار/مايو 2017) ونزل ترامب سلم الطائرة برفقة زوجته ميلانيا. وكان في استقباله عند باب الطائرة الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سار معه والى جانبهما ميلانيا وعدد من المسؤولين السعوديين على السجادة الحمراء.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
خصص السعوديون استقبالا حارا للرئيس الأميركي. ووصفت وسائل الإعلام السعودية الزيارة بـ"التاريخية". وأغرقت سلطات الرياض شوارع العاصمة بصفوف طويلة من الأعلام السعودية والأميركية، وباللوحات الضخمة التي جمعت صورتي العاهل السعودي الملك سلمان وترامب والى جانبهما شعار الزيارة "العزم يجمعنا".
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
وعقد الرئيس ترامب محادثات مع العاهل السعودي والمسؤولين السعوديين، وكان برفقة ترامب زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوج ابنته جاريد كوشنر إلى جانب أعضاء آخرين في الوفد بينهم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر ومساعدة مستشار الأمن القومي الأميركية المصرية الأصل دينا حبيب باول.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
وكانت ملابس سيدة البيت الأبيض في رحلتها الخارجية الأولى محط الأنظار. وكانت ميلانيا قد صعدت طائرة "اير فورس وان" وهي ترتدي قميصا أبيضا ضيقا وتنورة برتقالية وحذاء بكعب عال، وفي الطائرة غيرت ملابسها وارتدت ملابس توحي بأنها "عباءة خليجية" متكونة من سروال اسود فضفاض مع قميص أسود يغطي ذراعيها وحزام ذهبي.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
أما إيفانكا ترامب فدخلت الطائرة الرئاسية في بداية الرحلة وهي ترتدي ثوبا يعلو ركبتيها، وغادرتها بثوب طويل يغطي كامل ذراعيها أيضا، باللونين الأسود والأبيض.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
قلد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس ترامب قلادة الملك عبد العزيز، التي تعد أرفع وسام في المملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تقليد ترامب القلادة يعد تعبيرا عما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وثيقة.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
وحظيت الزيارة بتوقيع مجموعة اتفاقيات بين الرياض وواشنطن. ووقع الملك سلمان والرئيس ترامب في بداية اللقاء اتفاقية أطلق عليها اسم "الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين". وشهد الزعيمان التوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين قدر أجماليها بحوالي 280 مليار دولار ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
يبتعد ترامب لبعض الوقت عن ارتدادات الزلزال السياسي الذي أحدثه في واشنطن بإقالته مدير "أف بي آي" والهزات التي ما زالت تتوالى فصولا. وبالكاد أقلعت الطائرة، حتى كشف عن تطورات جديدة في التحقيق حول صلات فريق ترامب بروسيا، إذ أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن المدير السابق لـ"أف بي آي" جيمس كومي وافق على الإدلاء بشهادته خلال جلسة علنية أمام المجلس في حزيران/يونيو.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن مكتب التحقيقات الفدرالي وسّع تحقيقه حول الروابط المحتملة بين فريق حملة دونالد ترامب وروسيا ليشمل مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض يعمل مستشارا "مقربا" من الرئيس الأميركي لم تذكر اسمه.
-
ترامب في السعودية.. زيارة "تاريخية" أم هروب إلى الأمام؟
وإذا كان الحذر الشديد هو السمة التي حكمت العلاقة بين حكام دول الخليج العربية والرئيس الأميركي السابق باراك اوباما، فان الملياردير الجمهوري استقبل في السعودية بحفاوة تعكس الاختلاف في النهج بينه وبين سلفه إزاء ملفات المنطقة.
الكاتب: زمن البدري