توفي الشاب السوري أحمد بكر (18 عاما) ليلة السبت الماضي (الثامن من نيسان/أبريل 2018) بطعنة سكين من شاب ألماني يبلغ من العمر 25 عاماً في مدينة فيتن الواقعة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، حسب ما ذكرته عدة صحف ألمانية من بينها صحيفة "بيلد" وصحيفة "فيست دويتشه ألغيماينه تسايتونغ".
ونشرت الشرطة الألمانية يوم أمس الاثنين بيانا قالت فيه :" كما ذُكر أمس يوم الثامن من نيسان/أبريل 2018، حدثت مواجهة عنيفة بين عدد من الشباب ليلة السبت/ الأحد قبيل الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، قرب كشك في شارع 'أنين شتراسه' في فيتن. وقد أصيب أحد المشاركين في الشجار بجروح بالغة نتيجة طعنة في الرقبة، ثم لقي مصرعه فيما بعد".
وتابعت الشرطة: "االرجل الذي قُتل سوري الجنسية، كان يبلغ من العمر لحظة وفاته 18 عاماً. وقد اشتبهت لجنة التحقيق بشخص يبلغ من العمر 25 يحمل الجنسية الألمانية ويسكن في فيتن، وقد قام بتسليم نفسه للشرطة في بوخوم". وزاد بيان الشرطة أن المدعي العام في بوخوم تقدم بطلب إلى المحكمة لإصدار مذكرة توقيف بتهمة القتل، وهو ما تجاوبت مع المحكمة، إذ يقبع المشتبه به حالياً في الحجز.
النعي الذي نشره محمد بكر أخ الضحية
وذكرت عائلة المجني عليه، واسمه أحمد بكر، في لقاء حصري مع DW عربية، خلفيات الواقعة، إذ قال محمد - رشيد بكر أخ الضحية: "خرج أحمد مع صديقه يوم السبت الماضي للاستمتاع بالطقس الجميل، وتوقفا أمام كشك لانتظار صديق لهما، قبل أن يصل هذا الأخير ويجتمع الثلاثة معا". ويتابع محمد: "قريبا منهم، كان هناك سبعة شباب ألمان يتكلمون بصوت عالٍ ومعهم سماعات خارجية 'سبيكر'. تكلم معهم صديق أخي الذي وصل لتوه، وطلب منهم تخفيض صوتهم قليلا لكي يكمل مكالمة كان يجريها، لأنه لم يكن يسمع شيئا".
وأضاف محمد أن الشباب الألمان ردوا على صديق شقيقه بخشونة ودخلوا في شجار معه، ومن ثمة تدخل أحمد وصديقه الذي رافقه منذ البداية لتهدئة الأجواء، وخال الجميع أن الشجار انتهى، إذ ذهبت المجموعة السورية للجلوس في موقف الباصات. غير أن شخصاً من المجموعة الألمانية لحق بالمجموعة السورية وتحدث للثلاثة عن فقدان زجاجة مشروب فودكا، متهما إياهم بسرقتها.
وذكر محمد أن أخيه طلب من المشتكي أن يفتشه بنفسه لأنه لم يسرق زجاجة الفودكا المفترضة. وبعد ذلك دفعه، ثم ضربه شخص آخر بسكين في رقبته. وأشار محمد أن أخيه لم يكن طرفا في النزاع وأنه أراد فقط التدخل لحل المشكلة وحماية صديقه. وطالب بتحقيق العدالة في قضية مقتل أخيه.
النعي الذي نشره أحد أقارب الشاب السوري أحمد
فيما ذكر محمد خالد وهو صديق الضحية أن هذا الأخير كان معروفا بحسن السلوك، وتأثر جميع جيرانه بخبر مصرعه، إذ زاروا منزل الراحل لتقديم التعازي ووضع الزهور في موقع الواقعة. وأشار محمد خالد إلى أنه تم تشويه قصة مقتل أحمد بربط موضوع الفودكا بمقتله بعد أن نشرت الصحف المحلية ذلك.
يذكر أن صحيفة "فيست دويتشه ألغيماينه تسايتونغ" كانت قد ذكرت أن الضحية أحمد أراد التدخل لفض نزاع نشب بين مجموعة من الشباب الألمان وبين أصدقائه قرب كشك. وذكرت الصحيفة عن شاهدة عيان اسمها أليكسا (16 عاما)، أن الخلاف بدأ بسبب فقدان مفترض لعدة زجاجات فودكا. وسرعان ما تبين أن ذلك يعود لسوء فهم. وانتهى الشجار بل حتى تصافح الشباب المتشاجرين، حسب شاهدة العيان.
وأضافت أليكسا للصحيفة "تم فض النزاع، لكن المشتبه به أتى من جانب الشارع الآخر وبسبب الضغوط النفسية هدّد بالقول: 'إذا اقتربت سأطعنك'، قبل أن يتعرض أحمد لطعنة مميتة في الرقبة قرب محطة موقف الباص".
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
سجلت في العام الماضي مليون و 330 ألف عملية إجرامية في ألمانيا، وبزيادة قليلة عن 2014. وشكلت السرقات نحو 21 بالمائة منها ووصلت نسبة جرائم "إلحاق إضرار بأملاك الغير" إلى 9 بالمائة و"الاعتداءات الجسدية" إلى 8.4 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة "الاعتداءات الجنسية" 0.7 بالمائة.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
حلت مدينة لايبتسيغ، التي يبلغ عدد سكانها 544 ألف شخص، في المركز العاشر في القائمة، حيث وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13520 حالة لكل 100 ألف شخص، وهو المعيار المعتمد في الإحصائيات الرسمية لمعدلات الجريمة للمقارنة بين مدينة وأخرى.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
تقع مدينة آخن غرب ألمانيا وقرب الحدود البلجيكية الهولندية وكانت في المركز التاسع في القائمة. وتشتهر آخن التي يقطنها 243 ألف شخص بأنها تضم أفضل جامعة تقنية في ألمانيا، لكن معدلات الجريمة فيها ارتفعت بنسبة 6.5 بالمائة عن عام 2014 لتصل إلى 13660 حالة لكل 100 ألف شخص.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
هامبورغ هي مدينة وولاية في نفس الوقت وتعد المدينة الثانية في ألمانيا بالنسبة لعدد السكان، إذ يعيش فيها مليون و700 ألف شخص. وتشتهر المدينة بمينائها الأكبر في ألمانيا وفيها الكثير من المراكز التجارية في البلد. وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13803 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
أما دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا فكانت في المركز السابع في قائمة اخطر المدن في ألمانيا. ويبلغ عدد سكان المدينة 604 ألف شخص.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
بريمن، كما هامبورغ، مدينة وولاية في نفس الوقت، ويسكنها 551 ألف شخص ووصلت معدلات الجريمة فيها في العام الماضي إلى 13951 حالة لكل 100 ألف شخص.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
مدينة هاله / ساله تقع في ولاية ساكسونيا أنهالت وتعد من المدن الفقيرة في ألمانيا حسب الإحصائيات الرسمية المعتمدة على نسبة تحصيل الضرائب. ويبلغ عدد سكان المدينة 232 ألف شخص وتقبع في المركز الخامس في قائمة اخطر المدن في ألمانيا.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
تشتهر مدينة كولونيا بالكاتدرائية الكبيرة "دوم" وبالكرنفال الأكبر في أوروبا وبالكثير من الفعاليات الثقافية وتعد مركزا لوسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، وهي المدينة الرابعة في ألمانيا من حيث عدد السكان، إذ يعيش فيها أكثر من مليون شخص، وهي رابع أخطر مدينة من حيث معدل الجرائم. ووصلت معدلات الجريمة فيها إلى 14857 حالة لكل 100 ألف شخص.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
مدينة هانوفر هي عاصمة ولاية ساكسونيا السفلى ويسكنها أكثر من نصف مليون إنسان وتشتهر بالمعرض السنوي للالكترونيات وبجامعتها العريقة. واحتلت المدينة المركز الثالث في قائمة أخطر المدن وكانت معدلات الجريمة فيها قد بلغت 16066 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
العاصمة الألمانية برلين يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص. وكانت برلين في عام 2015 ثاني أخطر مدينة في ألمانيا بالنسبة لمعدلات الجريمة، والتي بلغت 16414 حالة لكل 100 ألف شخص، حسب إحصائيات الدائرة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا.
-
أخطر المدن الألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة
تعد مدينة فرانكفورت من أغلى المدن في ألمانيا وهي مركز المال والبنوك في ألمانيا وفي أوروبا وتشتهر بناطحات السحاب الكثيرة فيها وفيها أكبر مطار في البلد. لكنها كانت أخطر مدن ألمانيا على الإطلاق في عام 2015 وسجلت فيها 16550 جريمة لكل 100 ألف شخص.
الكاتب: زمن البدري