ذكرت تقارير صحفية أن القرارات الخاطئة بخصوص طلبات اللجوء، من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، تكلف دافعي الضرائب الألمان ملايين اليورو سنويا.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية اليوم الخميس (12 مايو/أيار 2022)، أن القضايا التي خسرها المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، تكلفت العام الماضي وحده نحو 17 مليون يورو، بزيادة قدرها 4 بالمئة مقارنة بعام 2020. وتراوحت تكلفة مثل هذه القضايا خلال الأعوام الخمسة الماضية بين 16 و25 مليون يورو.
وأضاف التقرير المستند لبيان من وزارة الداخلية الألمانية في ردّ إحاطة على استفسار من حزب اليسار (معارضة)، أن نحو ثلث اللاجئين الذين تقدموا بشكاوى ضد قرارات رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم، نجحوا في القضايا أمام المحكمة الإدارية. وتقدر تكلفة كل قضية يخسرها مكتب اللجوء والهجرة نحو 926 يورو. ووفقا للتقرير فإن اللاجئين القادمين من أفغانستان كانوا أصحاب أكبر الفرص في نجاح قضاياهم.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية لحزب اليسار والمختصة بسياسات اللجوء، كلارا بونغر، في تصريحات للصحيفة تعقيبا على هذه البيانات "هذه الأرقام تشعر جميع دافعي الضرائب بالمرارة لكنها تمثل كارثة لكل شخص يبحث عن الحماية ويقابل بالرفض دون وجه حق".
وأضافت السياسية الألمانية أن هذا الأمر لابد أن يتغير وشددت على ضرورة تقليل مساحة الخطأ في قرارات مكتب اللجوء والهجرة.
ا.ف/ و.ب (صحف)
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
إنقاذ في عرض البحر
هذا الطفل لم يتجاوز عمره شهرين عندما أنقذه أحد عناصر خفر السواحل الإسبانية من الغرق. في مايو / آيار عام 2021، قامت السلطات المغربية بتخفيف سيطرتها الحدودية مع مدينة سبتة. وعلى إثر ذلك، حاول الألاف دخول جيب سبتة الإسباني سباحة على طول الساحل المغربي. وتظهر هذه الصورة الجانب القاسي لأزمة الهجرة في سبتة.
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
لا أمل
يعد البحر المتوسط واحدا من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ويجد العديد من المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في ليبيا بعد فشل محاولتهم في العبور إلى أوروبا في رحلات يحفها الموت من كل اتجاه. وفي ليبيا، يعيش المهاجرون في ظروف معيشية صعبة وغالبًا ما يضطرون إلى العمل في ظروف بائسة من أجل البقاء. وتظهر هذه الصورة مجموعة من الشباب بينهم قصر ينتظرون الحصول على فرصة عمل مؤقتة في طرابلس.
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
الحياة في حقيبة سفر
يشكل الأطفال قرابة 40 بالمائة من اللاجئين. في السنوات الأخيرة، اضطر قرابة 1.1 مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش بسبب العنف والاضطهاد على يد الجيش. ويعد مخيم الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش واحدا من أكبر مخيمات اللاجئين عالميا. وحذرت منظمات من تزايد أعمال العنف والمخدرات وتهريب البشر وعمالة الأطفال وزواج القصر داخل المخيم الذي يأوي أكثر من مليون من الروهينغا.
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
أحدث أزمة
تسببت الحرب الأهلية في منطقة تيغراي الإثيوبية مؤخرا بحدوث موجة هجرة كبيرة. وعلى وقع هذا، بات أكثر من 90 بالمائة من سكان تيغراي يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفر قرابة 1.6 مليون شخص بينهم 720 ألف طفل إلى السودان إذ يعيشون في ظل مخيمات مؤقتة وحياة بلا آفاق.
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
وجهة اللاجئين.. أين؟
يعيش على الجزر اليونانية الكثير من اللاجئين ممن فروا من ويلات الحروب في سوريا وأفغانستان، إذ يحاول كثير منهم الوصول إلى ساحل اليونان انطلاقا من تركيا. وكان يقطن الكثير منهم مخيم موريا على جزيرة ليسبوس قبل أن تلتهمه النيران. لذلك قصدت هذه العائلة أثينا، لكنها لا تعرف الآن أين ستكون الوجهة المستقبلية؟
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
قسوة العيش بلا مستقبل
لا توجد مدارس للأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في باكستان. فهذا المخيم لا يزال موجودا منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1979. ويعيش اللاجئون هنا في ظل ظروف معيشية صعبة إذ يفتقد المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وحتى مقومات السكن الأساسية.
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
دعم ضروري من منظمات الإغاثة
ترى أسر عديدة في فنزويلا أن لا مستقبل في هذا البلد ما يجعلهم يحاولون الوصول إلى كولومبيا في الجوار كي يحصلوا على مساعدات من الصليب الأحمر. وأقامت منظمات إغاثية وإنسانية غير حكومية مخيما مؤقتا في مدرسة ببلدة اراوكيتا الكولومبية الواقعة على الحدود من فنزويلا.
-
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
تعلم الاندماج
يأمل العديد من اللاجئين في مستقبل أفضل لأطفالهم في ألمانيا. وفي هذا المنزل بمدينة كارلسروه الألمانية، يتم إعداد أطفال لاجئين للالتحاق بالمدراس الألمانية. وبسبب جائحة كورونا، تغيب هؤلاء الأطفال عن الحضور ما أدى إلى افتقادهم عنصرا هاما يساعدهم في الاندماج داخل هذا المجتمع الجديد. سابينه فابر/ م.ع