حطت طائرة على متنها 47 لاجئا قاصرا من غير المصحوبين بذويهم، كانوا يقيمون في مخيمات لجوء بجزر يونانية في مطار مدينة هانوفر الألمانية اليوم السبت (18 نيسان/ أبريل 2020). ومن المقرر أن يخضع اللاجئون للحجر الصحي لمدة أسبوعين في مدينة أوسنابروك الألمانية قبل أن يتم توزيعهم على الولايات.
وذكرت وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية المحلية لولاية سكسونيا السفلى أن اللاجئين هم 42 طفلا و 5 مراهقين، من بينهم 4 برفقة أشقائهم الأصغر سنا، كما تضم المجموعة أربع فتيات قاصرات.
وقال وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر "أنا سعيد بأننا تمكنا اليوم من استقبال أول دفعة من الأطفال الذين ليس لديهم مرافق - رغم الأعباء الكبيرة التي تسببها أزمة كورونا".
وكان هؤلاء القصر يقيمون في مخيمات لجوء في جزر ليسبوس وساموس وخيوس اليونانية، وينحدرون من أفغانستان وسوريا وإريتريا. وكانت وزارة الهجرة اليونانية تحدثت عقب إقلاع الطائرة عن نقل 49 لاجئا إلى ألمانيا، لكن بحسب بيانات السلطات الألمانية كان على متن الطائرة 47 لاجئا وطفلان اختطفهما والدهما إلى اليونان وتم إعادتهما إلى والدتهما المقيمة في ألمانيا.
ويأتي استقبال هؤلاء تنفيذا لالتزام ألمانيا وسبع دول أوروبية أخرى بنقل واستقبال 1600 لاجئا قاصر من غير المصحوبين بذويهم من مخيمات الجزر اليونانية المكتظة.
ع.ج/ ع.ج.م (د ب أ)
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
أطفال جمعتهم المعاناة
من الرقة ودير الزور وعين عيسى ومنبج قدمت عائلاتهم إلى بلدة الطَيْبِة البقاعية. بعض الأطفال من وُلد في المخيم، ومنهم من سار مع عائلته على درب رحلة الحزن الطويلة.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
"عمالة" مبكرة
قبل التعليم واللهو، وقبل "الخربشات" الطفولية المُفتَرَض أنها بديهية... قبل كل شيء، يعمل الصغار مع عائلاتهم على جمع العبوات البلاستيكية، وأغصان الأشجار بهدف التدفئة. ففي خلفية المشهد جبال مكللة بالثلوج، و"الجنرال الأبيض" ضيف شبه دائم أيام الشتاء والعواصف.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
وحل الشتاء يزيد المعاناة
يُشكل الأطفال الفئة الأكبر عددا في مخيم الطَيْبة كغيره من المخيمات. وكيفما جلت بناظريك تجدهم يتنقلون استجابة لنداءات عائلاتهم. يُحطيون بالآباء والأمهات، أو يُطلّون من نوافذ خيمهم المهددة بالسقوط في أي لحظة تحت وطأة الثلوج أو الرياح العاصفة.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
أحذية مهترئة
أرضية المخيمات تُرابية مُوحِلَة. وعلى الرغم من ذلك، ينتعل الأطفال أحذية مهترئة ممزقة. وإن وُجد من يملك منهم زوجين آخرين من الأحذية فإنه يحفظها للذهاب إلى المدرسة، إن كان ممن يحظون بالتعليم، فهنا ليس الكل يتعلمون أو متعلمين.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
الحلم بأبسط الحقوق
مَلَك (10 سنوات)، وداد (12 سنة)، فادي (10 سنوات) وغيرهم من الصغار، يحلمون بأبسط الحقوق: "نُريد مدرسة في مخيّمنا إن طال بقاؤنا. مدرستنا بعيدة، ونريد أن نتعلم. نريد معلمات ومعملين متفهمين لمأساتنا".
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
مسؤولية أكبر من العمر
الطفلة هذه صغيرة في السن، كبيرة في المسؤولية. لا وقت، ولا إمكانيات تخولها الذهاب إلى المدرسة مثلاً. فمن العائلات من يُفضل إرسال بعض أبنائهم إلى المدرسة ويُبقون على آخرين في المخيم للمساعدة. وهي في هذه الصورة تحمل باقة من القش لكَنْس الحجارة والأتربة داخل خيمتها.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
مساعدات قليلة
تقدّم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان/ UNHCR للعائلات النازحة مبلغا ماليا قدره 24 يورو (27 دولارا أميركيا) شهرياً عن كل فرد من أبنائها، إضافة إلى مبلغ 150 يورو لشراء مادة المازوت للتدفئة لكل عائلة.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
ألعاب مهترئة
يحدُث أن يجد الأطفال لعبة مهترئة مرمية في مكان ما... فيستحضرونها إلى مخيمهم ويلهون بها على "علاتها"، بل وتغدو مادة للتجاذبات لتبادل الأدوار باللهو بها، كما لو أنها جديدة!
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
"مصلحو دراجات" صغار
دراجة مهترئة واحدة... وأطفال كثر. يصلحون ما أمكن فيها، وهي في النهاية ملك من يجدها أولاً، في الحقول المجاورة أو حتى قرب مكبات النفايات.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
يعيشون في بقايا خيم!
في المخيم 002 كما في غيره، لا تستغرب إن وجدت بقايا خيمة، جدرانها من الأقمشة وسقوفها من الخشب التعِب أو الحديد الصدئ. ولكي تقي خيمتك من الثلوج أمامك مهمات لا مجال للتخلف عنها في عز العواصف. من المهمات: رش الملح الخشن للمساعدة بذوبان الثلوج ومنع تراكمها... وهي عملية لا تقبل الكسل.
-
أطفال لاجئون في لبنان... سعادتُهم مُؤجّلة
معاناة وأمل بتلقي المساعدة
يأمل الأطفال وذويهم أن يُوصل الإعلام صوتهم وصورتهم. لعلّ ذلك يأتي عليهم بالخير وبالمزيد من المساعدات. مهاجر نيوز- إعداد: خلدون زين الدين