أعلنت الوكالة الاتحادية الألمانية للعمل اليوم الخميس (30 يونيو/حزيران 2022) أنه تم تسجيل إجمالي مليونين و363 ألف شخص بلا عمل خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري.
وأشارت الوكالة، ومقرها بمدينة نورنبرغ بجنوب ألمانيا، إلى أن هذا العدد يزيد على ما تم رصده في شهر أيار/ مايو الماضي بإجمالي 103 آلاف شخص، ولكنه على الرغم من ذلك يقل على ما تم رصده في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي بإجمالي 251 ألف شخص. وأضافت الوكالة أن معدل البطالة زاد بنسبة 0,3 نقطة ووصل إلى 5,2 بالمائة.
وقال رئيس مجلس إدارة الوكالة، دتلف شيله: " سوق العمل بشكل إجمالي لا يزال مستقرا... صحيح أن البطالة وتراجع التوظيف شهدا زيادة قوية خلال حزيران/ يونيو (الجاري)، إلا أن هذه الزيادات ترجع إلى أنه تم تسجيل اللاجئين الأوكرانيين حاليا في مراكز العمل وصاروا بذلك مرئيين في إحصائيات سوق العمل".
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قد كشفت في منتصف الشهر الجاري عن عدد اللاجئين القادمين من أوكرانيا الذين سجلوا وصولهم في البلاد قد وصل في الوقت الراهن إلى أكثر من 850 ألف لاجئ وتابعت أن الكثيرين من هؤلاء عادوا حاليا إلى بلادهم.
وقال البنك المركزي الأوروبي إنّ الحظر المفروض على مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً يعني أنّ الموجات الأولى من اللاجئين "تتكوّن من كبار السنّ والأطفال والنساء اللواتي هنّ في سنّ العمل".
من جهة أخرى أعلنت الوكالة الاتحادية الألمانية للعمل اليوم أيضا أن عدد العاملين بألمانيا استمر في الزيادة، وبلغ 45,5 مليون شخص، ليزيد بذلك على ما تم رصده في الفترة ذاتها من العام الماضي بإجمالي 772 ألف شخص، وذلك استنادا إلى بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا.
ع.ج.م/ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
لم تنس غيتارها رغم الحرب!
الحرب في أوكرانيا دفعت أكثر من 1,5 مليون شخص للجوء إلى البلدان المجاورة، ومنهم الطفلة الأوكرانية ليليا التي لم تنس غيتارها رغم الحرب، وجلبته معها في رحلة لجوئها إلى الحدود البولندية. تجلس ليليا مع شقيقتها وقريبات لهما على جذع شجرة مقطوع ومغطى بالبطاطين. تعزف أغنية حزينة والجميع ينصت إليها، تبتسم، لكن يلوح من عينيها خوف كبير.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
نساء وأطفال
تشكل النساء والأطفال الغالبية العظمى من لاجئي أوكرانيا إلى البلدان المجاورة، لأن كييف منعت خروج الذكور من سن 18 إلى 60 عاماً بسبب حالة الطوارئ، ليبقوا في البلاد ويدافعوا عنها. في الصورة عشرات اللاجئات الأوكرانيات يأخذن قسطاً من الراحة في معبر ميديكا الحدودي بعد دخولهن إلى بولندا.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
إنقاذ ما يمكن إنقاذه!
ورغم اضطرار اللاجئات الأوكرانيات إلى الهرب دون أزواجهن أو إخوتهن، فقد جلبن معهن ما استطعن إنقاذه. مثل هذه الفتاة التي استطاعت إنقاذ قطتها من براثن الحرب. في الصورة التي التقطت بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب، كانت الفتاة في طريقها إلى معبر ميديكا الحدودي مع بولندا.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
وداع وقلق!
حزن على فراق الأهل وقلق عليهم وخوف من المستقبل: قد تكون هذه بعض المشاعر التي تعكسها نظرة هذه السيدة الأوكرانية في الصورة، التي تظهر فيها وهي تلوح لأهلها، بينما يتم إجلاؤها بقطار مع أطفالها من مدينة بالقرب من كييف.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
نساء في الملاجئ ومحطات المترو!
أما النساء اللواتي لم يستطعن الخروج بسبب الحرب، فيضطررن إلى التوجه إلى الملاجئ ومحطات المترو لحماية أنفسهن وعائلاتهن من القصف الروسي. في الصورة نساء وفتيات أوكرانيات يحتمين في محطة مترو بالعاصمة كييف.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
أمهات ومواليدهن في قبو المستشفى
بالنسبة للنساء المرضى واللواتي أنجبن حديثاً، يتم نقلهن إلى أقبية المستشفيات. في الصورة أطفال مرضى وحديثو الولادة بجانب أمهاتهم، تم نقلهم إلى قبو بمستشفى الأطفال في كييف لحمايتهم من عمليات القصف. فحتى المستشفيات لم تسلم، إذ تعرض المستشفى المركزي في قلب المدينة للقصف، كما تم استهداف محطات للطاقة والكهرباء في ضواحي المدينة.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
حرب في أوروبا بعد عقود من السلام!
وتعاني النساء المسنات من الحرب بشكل خاص، مثل هذه السيدة التي تحمل عكازها في الصورة، والتي يتم إنقاذها من قبل فرق الطوارئ من على جسر في كييف استهدفه القصف الروسي. ولعل هذه السيدة لم تكن تتوقع مثل كثيرين أن تشهد أوروبا حرباً كهذه بعد عقود من السلام.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
مدافعات عن البلد مهما كان السن
لكن التقدم في السن لم يمنع بعض النساء الأوكرانيات من تعلم كيفية الدفاع عن بلدهن. في الصورة تتعلم فالنتينا (79 عاماً) كيفية استخدام السلاح في دورة نظمها الحرس الوطني الأوكراني، لتساهم في الدفاع عن بلدها ضد الغزو الروسي.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
مدافعات عن حقوق الإنسان
كانت تاتيانا، التي تنتمي إلى أقلية الروما الغجربة، تجهز لعرسها وتستعد لتسلم وظيفة جديدة عندما بدأت الحرب. لكنها قررت البقاء في مدينتها الواقعة بين العاصمة كييف ومدينة خاركيف، وذلك لنقل الصورة الصحيحة وتسجيل انتهاكات حقوق الإنسان. تقول تاتيانا التي تعمل مدافعة عن حقوق الأقليات: "ما تقوم به روسيا جريمة حرب".
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
زواج رغم الحرب!
ظروف الحرب لم تمنع أوكرانيات من التطلع إلى المستقبل، مثل ليزا الجندية في الجيش الأوكراني، والتي لم تمنعها ظروف الحرب ومعاناتها عن الاحتفال بزواجها من حبيبها فاليري، الجندي الأوكراني. احتفل الزوجان بزواجهما في السادس من آذار/مارس 2022 وهما في جبهة الدفاع عن العاصمة كييف. في الصورة يقدم فاليري باقة ورد لزوجته.
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
صحفيات يغطين الحرب!
تفرض الحرب تحديات كبيرة على الصحفيات أيضاً. مراسلة DW فاني فاكسار تغطي الأحداث في أوكرانيا. وفي الصورة تتحدث عن الأوضاع في مدينة تشيرنيفتسي الأوكرانية بالقرب من الحدود مع رومانيا. تقول فاني: "يسأل الناس في تشيرنيفتسي: متى ستعود حياتهم إلى ما كانت عليه قبل 24 شباط/ فبراير؟".
-
بالصور.. نساء أوكرانيا يعشن معاناة الحرب واللجوء!
متى تنتهي الحرب؟
حتى الآن لا يعرف أحدٌ متى ستنتهي الحرب في أوكرانيا، لكن تبقى الآمال بأن تنتهي قريباً ليلتئم شمل العائلات الأوكرانية من جديد، كما تأمل هذه الفتاة الأوكرانية التي لجأت إلى الحدود البولندية. إعداد: محيي الدين حسين/عباس الخشالي