صرح ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش بأن 5500 لاجئة ولاجئ سوري غادروا الأردن وعادوا إلى بلادهم في عام 2021. وأكد المسؤول الأممي أن عودة هؤلاء كانت "طوعية".
ونقل موقع قناة "المملكة" اليوم الأحد (الثاني من يناير/ كانون ثان 2022) عن بارتش القول إن استطلاعات رأي تجريها المفوضية تظهر أن "أغلبية اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلادهم لكنهم غير قادرين بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في سوريا، وأسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب، وأخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية هناك".
فيما نقل موقع صحيفة الغد الأردنية عن المبعوث قوله خلال لقاء صحفي مصغر الخميس أن "قرابة 41 ألف لاجئ سوري عادوا الى بلدهم منذ العام 2018، موضحا أن هذا العدد قليل ولا يشكل سوى 5 بالمائة من إجمالي اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن".
وتابع بارتش، حسب الموقع، أن العام 2019 شهد أكبر عدد من العائدين بحوالي 30 ألفا، لتنخفض في العام 2020 بسبب تجدد القتال وجائحة كوفيد19، في حين بلغ عدد العائدين في العام 2021 نحو 5500″.
ويستضيف الأردن، الذي يعد ثاني أعلى دولة في العالم بالنسبة لعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، 759745 لاجئا بينهم 672599 لاجئا سوريا مسجلا و66386 لاجئا عراقيا و12787 لاجئا يمنيا، و5891 لاجئا سودانيا، و658 لاجئا صوماليا و1424 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث صادر عن المفوضية.
وتقول الحكومة من جانبها إن هناك 1,3 مليون لاجئ سوري في الأردن، نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية. وعن مغادرة اللاجئين السوريين من الأردن إلى دول أوروبية وتقطع السبل بهم عند الحدود البيلاروسية ، أوضح بارتش أن المفوضية تجري حملات توعية للاجئين غير المغادرين وإبلاغهم بالمخاطر التي تعرض لها اللاجئون هناك.
ع.ج.م/ع.ج (د ب أ)
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
دورات حماية الأطفال من المخاطر
تتضمن الدورات التي يتم عملها في المخيم حول حماية الأطفال كيفية رعاية الأطفال من عمر 7 إلى عمر 17 عاماً، كما يمكن للأكبر سناً الاستفادة منها أيضاً. تهدف الدورات إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
مسئولية منذ الصغر
يعيش علي مع أمه وأربعة أشقاء في المخيم. منذ أن تركهم والدهم للزواج بأخرى اعتبر نفسه مسئولاً عن العائلة مع أمه، ويعمل لتوفير نفقات الأسرة. له أخت أكبر منه (15 عاما) لا تذهب للمدرسة وتعني مع أمها بشئون البيت. يعمل على في جمع الفواكه ولم يذهب للمدرسة منذ عامين. يحضر على دورات (احموا الأطفال) حول عمالة الأطفال ويشجعه القائمون على البرنامج على العودة للمدرسة.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
تعليم وتدريب
المعلمة (بيان) في المركز متعدد الانشطة بمخيم الزعتري للاجئين بالأردن. بجانب الفصول التعليمية، يتم تنظيم دورات يقدمها المشرفون على برنامج (احموا الأطفال) إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
عوائق العودة إلى الفصول الدراسية
تعيش نور (14 عاما) مع جدتها وأشقاءها ومن تبقى من عائلتها. التحقت بالمدرسة وتركتها عدة مرات، وتقول إن الفصول مكدسة وأن الاستمرار في التحصيل صعب مع وجود مدرسين قليلي الصبر ومدرسة عبارة عن خيمة أحياناً ما تنتزعها الرياح من مكانها، وهي لا تتحمس كثيراً للدراسة والحال هكذا.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
أمل جديد في استكمال التعليم
نور في مركز الانشطة المتعددة بمخيم الزعتري في الأردن
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
تدريب الأطفال على الحماية من العنف
المنسق التعليمي مهند. مخيم الزعتري للاجئين – الأردن. يساهم مهند في إدارة برنامج (احموا الأطفال) الذي يعتمد على كتيب مصمم لمساعدة الأطفال في معرفة أنواع التجاوزات التي قد تحدث بحقهم سواء كانوا فتياناً أو فتيات، كما يعطيهم الكتاب بعض الأفكار حول كيفية حماية أنفسهم والآخرين من العنف.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
يوماً ما سنعود
تمسك نور بمفاتيح منزلها القديم في سوريا. تقول إن أحدها هو مفتاح غرفة الضيوف حيث اعتادوا استضافة الناس فيها. تأمل في العودة إلى بلادها وبيتها في يوم من الأيام.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
مواهب معطلة
سارة(16 عاماً) وصلت مخيم الزعتري قبل 5 سنوات. لم تذهب للمدرسة بعد وصولها المخيم وتخلفت عدة سنوات عن التعليم بسبب اضطرابات الحرب وصعوبة الالتحاق بمدرسة المخيم. تقول إن العائلات تخشى على بناتها من التحرش في الطريق إلى المدرسة. سارة متعطشة لكرة القدم وهي مدربة لفريق من الفتيات في قريتها. أسرتها تدعم عودتها للدراسة وتأمل في رفع القيود المفروضة على عودة من مر عليه أكثر من 3 سنوات بعيدا عن التعليم.
-
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
الخوف من التحرش عطلها عن التعليم
أميرة (16 عاماً) فتاة أردنية تعيش على مشارف عمان في منطقة ذات عدد سكان مرتفع من اللاجئين السوريين. تواظب أميرة على الذهاب إلى مركز (احموا الأطفال). كانت تذهب للمدرسة بشكل منتظم إلى أن بدأت والدتها في القلق من تعرضها للمضايقة في طريق عودتها من المدرسة. بعدها بعامين، حاولت العودة للدراسة لكنها لم تتمكن من ذلك لعدم وجود مكان لها، وهي الآن تستفيد من الفصول التعليمية لمساعدتها على تحصيل ما فاتها.