نستخدم ملفات تعريف ارتباطية (كوكيز) لتحسين خدمتنا لك. تجد معلومات إضافية حول ذلك في سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
انسحاب القوات الدولية من أفغانستان متفق عليه منذ زمن طويل، وقد يتم هذا العام. وهذا خبر غير سار للنساء الأفغانيات اللواتي يخشين فقدان الحرية التي يتمتعن بها اليوم، وعودة نظام معاد لحقوق المرأة في المجتمع.
غالبا ما يستخدم الدين لتبرير عدم المساواة بين المرأة والرجل في بعض البلدان الإسلامية. لكن خبراء يتحدثون عن حركة "نسوية إسلامية" تطالب بحقوق المرأة استنادا للإسلام نفسه. مبادرة في أفغانستان نهجت هذا الطريق، فإلى أين وصلت؟
بعد فترة قصيرة من إلزام حركة طالبان لجميع النساء في أفغانستان بارتداء البرقع، ظهرت مذيعات أفغانيات اليوم على التلفاز وهن يرتدين البرقع. ورغم محاولات إقناع المسؤولين بالعدول عن القرار إلا أن طالبان تعتبر الأمر نهائيا.
قررت حركة طالبان إلزام مذيعات التلفزيون بتغطية وجوههن، لتظهر عيونهن فقط. الحركة، التي عادت للاستيلاء على السلطة العام المنصرم، أبلغت جميع قنوات التلفزيون بأن القرار ملزم "وليس قابلا للمناقشة".
علقت حركة طالبان الدراسة في المدارس الثانوية للفتيات حتى إشعار آخر، وذلك بعد ساعات من بدء العام الدراسي الجديد في أفغانستان. والأمم المتحدة وناشطون ينددون بالقرار.