دعت وزيرة الأسرة الألمانية فرانسيسكا جيفي، إلى رفع نسبة تمثيل المرأة في المجالس النيابية الألمانية. وقالت الوزيرة اليوم الخميس (17 كانون الثاني/يناير 2019) لصحيفة "راينيشه بوست": "النساء نصف عدد الشعب الألماني ويجب أن يتم تمثيلهن بما يتناسب مع ذلك، ومن هنا نقول إنه حان الوقت لتحقيق المساواة في البرلمانات".
وأعربت جيفي عن هذه الأمنية قبيل احتفالية البرلمان "بوندستاغ" بمرور مئة عام على أول مرة تمارس النساء فيها حقهن في التصويت في ألمانيا. وذكرت جيفي أن المساواة ليست مسألة قانون وعدالة فحسب، وإنما أيضا مسألة مجتمع عصري مواكب لزمانه.
وأضافت الوزيرة، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قائلة: "غير أن علينا أن نتجادل فيما يخص المساواة الحقيقية، فهي تعني المساواة في الأجر على مزاولة نفس العمل، وتقدير قيمة العمل في الوظائف الاجتماعية والاعتراف بدور المرأة فيها، واختيار مزيد من النساء بصورة ملموسة للأعمال القيادية ، سواء في مجال الاقتصاد أو مجال السياسة".
من جانبها، قالت أندريا ناليس، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تنتمي إليه الوزيرة جيفي لبرنامج "مجلة الصباح" بالقناة الثانية بالتلفزيون الألماني: "هناك الكثير مما ينبغي عمله في هذا الصدد".
وكتبت إلكه بودنبيندر، قرينة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مقالة لها بصحيفة "تاغيسشبيغل"اليوم الخميس قائلة: "بحكم القانون تتساوى النساء مع الرجال، وبحكم الواقع لسن كذلك في أغلب الأحيان". وأشارت بودنبيندر إلى أن نصيب النساء في البرلمان الألماني الحالي ذو طابع رمزي تماما، "فبعد الارتفاع المطرد خلال السنوات الماضية حتى وصل إلى 36.5 %، تراجع ثانية في 2017 إلى حوالي 31 %".
من جانبها، قالت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة ريتا زوسموث، والتي تولت أيضا منصب رئيسة البرلمان الألماني "بوندستاغ" لمدة عشرة أعوام: "ما تم تحقيقه ذات يوم لا يظل دائما من تلقاء نفسه". وأشارت زوسموث إلى أن الخطوة القادمة من أجل زيادة مشاركة المرأة على نحو نشط تعد مسألة ديمقراطية، ودعت أيضا لإدخال قانون تكافؤ القوائم الانتخابية.
يذكر أنه في يوم 19 كانون الثاني/يناير عام 1919 تم السماح للنساء للمرة الأولى في ألمانيا بالإدلاء بأصواتهن في الانتخابات.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
حضور خجول
رغم نجاحهن في السياسة وإدارة شؤون البلاد، ما زال وجود النساء في مجالس إدارة الشركات الكبيرة بألمانيا خجولاً ولم يتجاوز نسبة 6.3 في المائة، ما دعا وزيرة المرأة الألمانية إلى فرض نسبة (كوتا) لتمثيلهن في الشركات الكبيرة الممثلة في سوق الأسهم.
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
زيمونه مينه
زيمونه مينه هي أول سيدة على الإطلاق في ألمانيا تتبوأ منصباً رفيعاً في إحدى الشركات الكبيرة الممثلة في البورصة الألمانية (داكس). السيدة مينه التحقت بمنصبها الجديد كمديرة للحسابات في شركة "لوفتهانزا" للطيران والنقل الجوي سنة 2012. زيمونه مينه تحتل مناصب أخرى مهمة في شركة لوفتهانزا.
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
كاترين مينغيس
بدأت كاترين مينغيس حياتها العملية كمدربة ومن ثم التحقت سنة 1999 بشركة هينكل، عملاق مستحضرات التجميل ومساحيق التنظيف. ترأس مينغيس قسم الموظفين في الشركة.
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
ميلاغروس كاينا كاريرو أندريه
بدأت ميلاغروس كاينا كاريرو أندريه عملها في إدارة الأعمال اللوجستية لشركات النقل بواسطة القطارات مبكراً في سن الثانية والعشرين، ومن ثم احتلت مناصب مهمة في شركة القطارات الألمانية "دويتشه بان"، وفي سنة 2012 انتقلت أندريه إلى شركة "بي إم دبليو" العملاقة لإنتاج السيارات لتكون مديرة قسم الموظفين وعلاقات العمال في الشركة.
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
كلاوديا نيمات
كلاوديا نيمات هي أول سيدة تحتل منصباً رفيعاً في إدارة شركة "تيليكوم" الألمانية للاتصالات. نيمات كانت أستاذة للفيزياء في جامعة كولونيا، إلا أنها تركت العمل الأكاديمي لتلتحق بشركة "ماكينزي" للاستشارات، ومن ثم انضمت إلى "تيليكوم".
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
أنغيلا تيتزرات
التحقت أنغيلا تيتزرات سنة 2012 بشركة "دويتشه بوست" للبريد لتصبح مديرة قسم الموظفين. احتلت السيدة تيتزرات قبل ذلك مناصب مهمة في شركة "دايملر" لصناعة السيارات.
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
كريستينه هومان دينهارت
كانت كريستينه هومان دينهارت قاضية ومن ثم أصبحت وزيرة للعدل ومن ثم وزيرة للفن والعلوم في ولاية هيسين الألمانية. في سنة 2011 ابتعدت هومان دينهارت عن السياسة لتلتحق بشركة "دايملر" لصناعة السيارات كمديرة القسم القانوني وحماية المعلومات في الشركة.
-
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
إلكه شتراتمان
شغلت إلكه شتراتمان منصب عضو مجلس إدارة شركة "كونتيننتال" لصناعة إطارات السيارات سنة 2012 ومديرة قسم الموظفين في الشركة. عملت شتراتمان سابقاً في شركة "جونسون وجونسون" ولها خبرة طويلة في مجال إدارة السلع الاستهلاكية. لكن عملها الجديد في شركة "كونتيننتال" واجهته كثير من المصاعب ومن المحتمل أن لا يجدد عقدها الحالي مع الشركة.
الكاتب: كيفين كوته / زمن البدري