1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلاف الفلسطينيين يتظاهرون ضد خطط إسرائيل لضم غور الأردن

٢٢ يونيو ٢٠٢٠

​​​​​​​تظاهر الآلاف في أكبر تظاهرة تشهدها الضفة الغربية ضد خطط إسرائيل لضم غور الأردن، مرددين شعارات "لا دولة فلسطينية بدون غور الأردن". كما أعلن صائب عريقات أن لدى الفلسطينيين ائتلافاً دولياً من 192 دولة ضد خطط الضم.

https://p.dw.com/p/3eALq
جانب من مظاهرة فلسطينية ضد حطط ضم إسرائيل لغور الأردن ومناطق أخرى
جانب من مظاهرة فلسطينية ضد حطط ضم إسرائيل لغور الأردن ومناطق أخرىصورة من: picture-alliance/dpa/I. Rimawi

تظاهر الآلاف في أريحا الاثنين (22 حزيران/يونيو 2020) في أكبر تظاهرة تشهدها الضفة الغربية منذ إعلان الخطة الأميركية للشرق الأوسط أواخر كانون الثاني/يناير، مرددين شعارات "لا دولة فلسطينية بدون غور الأردن" و"فلسطين ليست للبيع"، كما شاهد صحافيون في فرانس برس.

وبعد الكشف عن الخطة الأميركية للشرق الأوسط التي ندد بها المسؤولون الفلسطينيون، أقيمت تظاهرات عدة شارك فيها العشرات أو المئات. وهذه المرة، دعت حركة "فتح" التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تظاهرة حاشدة في أريحا رغم القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وتقع أريحا في جنوب غور الأردن قرب البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة.

وتنص خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضم إسرائيل مستوطنات في غور الأردن وهو سهل زراعي شاسع في الضفة الغربية، وقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح وعلى مساحة صغيرة. ويتوقع أن تعلن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو في الأول من تموز/يوليو استراتيجيتها الرامية لتنفيذ الخطة الأميركية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا دولة فلسطينية بدون غور الأردن"، و"القانون الدولي واضح، هذه فلسطين".

متحدثاً خلال التظاهرة، انتقد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف خطة ترامب، داعياً الفلسطينيين إلى مناهضتها سلمياً. وقال ملادينوف متوجهاً للفلسطينيين "لستم مستأجرون هنا، هذا بيتكم"، داعياً الدبلوماسيين إلى "عدم تفويت أي ثانية أو دقيقة أو ساعة" للتحرك ضد مشروع الضم.

وأضاف ملادينوف "الأمم المتحدة تعتبر أن الضم يتعارض مع القانون الدولي... وإذا حصل، سيقضي على فكرة أن السلام وقيام دولة للفلسطينيين يمكن أن يتحققا من طريق المفاوضات". وحض الفلسطينيين على "عدم الابتعاد عن مسار اللاعنف". وتابع "لا تغفلوا عن هدف قيام دولة فلسطينية حرة، على هذه الأرض، إلى جانب إسرائيل (...) وضمن حدود عام 1967".

وفي أعقاب احتلال الضفة الغربية في عام 1967، أنشأت إسرائيل مستوطنات فيها ومنحتها الشرعية، رغم أنها مخالفة للقانون الدولي. ويعيش اليوم أكثر من 450 ألف شخص في تلك المستوطنات، وهو عدد ارتفع بنسبة 50% خلال العقد الأخير وفق البيانات الإسرائيلية.

وحذرت دول غربية ومن الشرق الأوسط من ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، لكنها لم تتخذ خطوات ملموسة لمنع ذلك. وتحدث مسؤولون صينيون وروس خلال التظاهرة في أريحا أيضاً كما شاهد فريق فرانس برس.

"ائتلاف من 192 دولة"

في غضون ذلك قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات  لفرانس برس: "أصبح لدينا الآن ائتلاف دولي كبير ضد قرار إسرائيل بضم مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصاً في غور الأردن شرق الضفة الغربية والمناطق المحاذية للجدار الفاصل من جهة الغرب".

ويضم الائتلاف حسب عريقات 192 دولة. وأوضح عريقات أن "الائتلاف يضم المجموعة العربية أولاً ومجموعة عدم الانحياز والمجموعة الإفريقية والأوروبية".

وأضاف المسؤول الفلسطيني قائلا: "لا أحد ضد هذا الائتلاف أو مع الضم إلا إسرائيل والولايات المتحدة. والفلسطينيون يجرون مشاورات مع هذه الدول والمجموعات لعقد اجتماع لها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة".

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات