1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفد فلسطين يدلي بصوته لأول مرة في الأمم المتحدة

١٩ نوفمبر ٢٠١٣

شارك الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة لأول مرة منذ ترقية وضع فلسطين إلى "دولة مراقب غير عضو"، وهي خطوة يعتبرها الفلسطينيون هامة للغاية على طريق الحصول على عضوية كاملة في الجمعية الدولية.

https://p.dw.com/p/1AKZA
Ambassador Riyad Mansour (R), the chief Palestinian U.N. observer, fills out a ballot for the election of a judge for the International Tribunal for the Former Yugoslavia at the United Nation's headquarters in New York in this November 18, 2013 handout photo by the United Nations. A routine U.N. General Assembly vote held special significance for the Palestinian delegation on Monday as it cast a ballot for the first time, an act Mansour said brought his nation a step closer to full U.N. Membership. REUTERS/Amanda Voisard/United Nations/Handout via Reuters (UNITED STATES - Tags: POLITICS) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

حمل تصويت عادي للجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية خاصة للوفد الفلسطيني أمس الاثنين (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، الذي أدلى بصوته للمرة الأولى، فيإجراء قال عنه المبعوث الفلسطيني إنه قرب بلاده خطوة من العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

وشارك السفير رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، في انتخاب الجمعية العامة لقاض المحكمة الدولية ليوغوسلافيا السابقة، الذي حصل عليه كوفي كوميليو أفاندي من توغو.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يدلي فيها الفلسطينيون بصوت منذ ترقية وضعهم قبل عام إلى "دولة غير عضو بصفة مراقب" من "كيان" مثل الفاتيكان. ويشكل تصويت الوفد الفلسطيني اعترافاً فعلياً بالدولة الفلسطينية.

"لحظة خاصة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني"

ووصف منصور، متحدثاً لمجموعة صغيرة من الصحفيين، التصويت بأنه لحظة خاصة جداً في "تاريخ نضال الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة"، مضيفاً أنها خطوة رمزية لكنها مهمة لأنها تعكس أن المجتمع الدولي، وخاصة الجمعية العامة، متعطش وينتظر أن تصبح دولة فلسطين عضواً كاملاً بالأمم المتحدة.

وجاءت ترقية وضع الفلسطينيين العام الماضي بعد فشل محاولة للحصول على العضوية الكاملة بسبب المقاومة الأمريكية في مجلس الأمن، إذ كانت واشنطن قد أوضحت أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة المحاولة الفلسطينية.

لكن لا تملك أي دولة حق الفيتو في الجمعية العامة، وهو سبب عدم مواجهة الفلسطينيين أي مشكلة في الحصول على وضع دولة غير عضو. ويسمح ترقية الوضع للفلسطينيين بالمشاركة في بعض جولات التصويت التي تجريها الجمعية وبالانضمام لبعض المنظمات الدولية. كما يهدد الفلسطينيون باستخدام وضعهم الجديد في الأمم المتحدة للانضمام إلى عدد من المنظمات الدولية وربما توقيع معاهدة روما الأساسية، التي أنشأت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ولم ينضم الفلسطينيون بعد للمحكمة الجنائية الدولية، غير أنهم انضموا لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو) سنة 2011، ما دفع واشنطن وإسرائيل إلى الاحتجاج بقطع التمويل عن المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها. وردت اليونسكو بتعليق حقوق التصويت للولايات المتحدة وإسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي.

ي.أ/ ش.ع (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد