1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تحذر من "كارثة إنسانية" في إدلب السورية

٣ سبتمبر ٢٠١٨

تعتبر منطقة إدلب آخر منطقة رئيسية لا تزال تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة. وتستعد قوات الأسد لشن هجوم لاستعادتها. وفيما حذرت ألمانيا من وقوع كارثة، قالت إيران إن اجتماعا سيعقد بطهران "لمناقشة سبل مواجهة المتشددين في إدلب".

https://p.dw.com/p/34Efb
Syrien Luftangriffe in Idlib
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal

حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب، التي تعد المعقل الأخير للمعارضة المسلحة في سوريا. وأعلن ماس أنه سيتطرق لهذه القضية خلال زيارته لتركيا يومي الأربعاء والخميس القادمين، وهي الزيارة الأولى له لتركيا منذ توليه مهام منصبه. وقال ماس في برلين الاثنين (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2018): "سنفعل ما بوسعنا لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب"، مشيراً إلى "وحشية نظام الأسد، التي شهدناها في الماضي" وأضاف "إنه وفي ضوء حقيقة أن قرابة ثلاثة ملايين إنسان تقطعت بهم السبل في إدلب، فإننا نشهد "وضعا خطيرا جدا... جدا".

وتخطط القوات الحكومية السورية لهجوم على مراحل على معاقل مسلحين معارضين وجهاديين في إدلب (شمال غرب سوريا). ويوجد في المحافظة ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين تقريبا. وقد تم نقل آلاف المسلحين إلى إدلب من مناطق أخرى استعادتها السلطات السورية.

لقاء طهران ومصير إدلب

وتعتزم روسيا وإيران، اللتان تدعمان النظام السوري، اجراء مشاورات يوم الجمعة المقبل مع تركيا الداعمة للمعارضة السورية، بشأن الأزمة. ويتوقع مراقبون أن يتحدد مصير إدلب خلال لقاء الجمعة. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الإثنين، خلال زيارة لدمشق، إن اجتماعا سيُعقد بين روسيا وتركيا وإيران في طهران يوم الجمعة (7 سبتمبر/ أيلول) لمناقشة سبل مواجهة المتشددين في محافظة إدلب.

ومن جهتها قالت "مجموعة الأزمات الدولية"، التي مقرها بروكسل الاثنين إنه لا يزال من الممكن تفادي النتائج الانسانية الكارثية، التي يمكن أن تنجم عن هجوم واسع تشنه قوات النظام السوري على إدلب، آخر محافظة خارج سيطرته. وأضافت أنه على روسيا التي يشكل دعمها الجوي عنصرا حاسما في مثل هذا الهجوم، أن تفهم أن حمام دم في هذه المحافظة، التي تشكل آخر بؤر المعارضة والمسلحين الجهاديين سيضر بمصالحها.

ص.ش/ع.ش (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد