1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العبيدي: إعلان النصر على "داعش" في قلب تكريت

١٢ مارس ٢٠١٥

يقترب الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي من إعلان إتمام سيطرتهم على مدينة تكريت، بعد طرد آخر مقاتلي تنظيم "داعش" منها، في وقت أعلن فيه عن مقتل 22 جندياً عراقياً بـ"نيران صديقة" في غارة للتحالف الدولي.

https://p.dw.com/p/1EpGk
Irak Tikrit Offensive gegen IS
صورة من: AFP/Getty Images/A. Al-Rubaye

صرح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الخميس (12 مارس/ آذار 2015) بأن العملية العسكرية الكبرى التي انطلقت لتحرير قضاء تكريت من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، ستكون حاسمة لإعلان النصر النهائي في قلب تكريت.

وقال العبيدي، في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي، إن العملية العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين تسير وفق الخطط المرسومة وبتأن عال وبأقل الخسائر، وتم تحقيق الأهداف في المحاور الأولى للخطة العسكرية، مشيراً إلى أن المعركة ستكون حاسمة وسيتم الخميس اقتحام مدينة تكريت وإعلان النصر النهائي على "داعش" في قلب المدينة، مضيفاً أن القوات العراقية استطاعت تدمير جميع تحصينات التنظيم الإرهابي في مناطق القتال.

وكان مقاتلو تنظيم "داعش" قد اجتاحوا تكريت في يونيو/ حزيران، خلال هجوم خاطف لم يتوقف إلا على مشارف بغداد، ومنذ ذلك الحين استخدم رجال التنظيم مجمع القصور الذي بني في تكريت في عهد صدام حسين مقراً لهم. ويقول مسؤولون أمنيون إن مقاتلي التنظيم قاموا بتلغيم المباني التي انسحبوا منها.

على صعيد آخر، قال ضابط في الجيش العراقي ومصدر في الشرطة الخميس إن جنوداً في وحدة تابعة للجيش العراقي بمحافظة الأنبار غرب البلاد قتلوا "بنيران صديقة" على ما يبدو. وذكر المصدر في الجيش أن 22 جندياً قتلوا عندما قصفت طائرة قال إنها تابعة لتحالف تقوده الولايات المتحدة مقر شركة تابعة للجيش على مشارف مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار.

وكان متحدث عسكري باسم التحالف قد أوضح أن التحالف شن غارة جوية في المنطقة أمس الأربعاء، لكنه ذكر أنها أصابت موقعاً يسيطر عليه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال اللفتنانت كولونيل توماس جيلران: "لم تسفر هذه الغارة عن أية خسائر بنيران صديقة". لكن المصدر العسكري العراقي أكد أن الطائرات العراقية لم تنشط في المنطقة منذ شهرين، مضيفاً: "ليست لدينا أية طائرات حربية عراقية تنفذ واجبات قتالية في الأنبار".

ش.ع/ ي.أ (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد