1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وحدات حماية الشعب: نشر قوات موالية لدمشق في عفرين

٢٢ فبراير ٢٠١٨

ذكرت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أن مقاتلين موالين للحكومة السورية انتشروا على الخطوط الأمامية في عفرين، فيما نفى نائب رئيس الوزراء التركي وجود اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية.

https://p.dw.com/p/2t90Q
Syrien Konflikt in Afrin
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian

قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية اليوم الخميس (22 شباط/ فبراير 2018) إن مقاتلين موالين للحكومة السورية انتشروا على الخطوط الأمامية للمساعدة في صد هجوم تركي، لكن من الضروري الحصول على دعم من الجيش السوري ذاته. وقال نوري محمود المتحدث باسم الجماعة لرويترز "جاءت مجموعات تابعة للجيش السوري على عفرين ... لكن ليس بالقدر الكافي لإيقاف الاحتلال التركي". وأضاف "يجب أن يقوم الجيش السوري بواجبه. نحن نرى بأن من واجب الجيش السوري أن يحمي حدود سوريا". وقال محمود إن المئات من هؤلاء المقاتلين انتشروا على الخطوط الأمامية في عفرين في مواجهة القوات التركية.

ولم تأكد الحكومة السورية الأنباء. 

من جانبه، قال بكرد بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الخميس إنه يعتقد بعدم وجود أي اتفاق بين الحكومة السورية ووحدات حماية الشعب. وقال بوزداغ في مقابلة تلفزيونية "لدينا معلومات مفادها أنهم لم يتوصلوا لاتفاق".

وفي منطقة أخرى قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية دخلت منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد في مدينة حلب صباح اليوم الخميس وهي أنباء نفتها وحدات حماية الشعب.

ودعت وحدات حماية الشعب حكومة الرئيس بشار الأسد لإرسال قوات إلى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا ووصلت قوات موالية لدمشق إلى هناك مساء الثلاثاء. لكن الأسد لم يرسل الجيش ذاته وهو أمر لو حدث لأدى لمواجهة مباشرة أوسع نطاقا إذا لم تتراجع تركيا. 

وفي الآونة الأخيرة قالت أنقرة وقائد موال للأسد ومسؤولون أكراد إن روسيا تدخلت لمنع دمشق من إرسال الجيش للدفاع عن عفرين بعد تقارير عن التوصل لاتفاق مع القوات الكردية السورية. ورغم أن روسيا هي أقوى حليف للأسد في هذه الحرب إلا أنها تعمل كذلك مع تركيا، التي تدعم فصائل من المعارضة من أجل التفاوض حول تسوية أوسع نطاقا للصراع. وشنت تركيا عمليتها الجوية والبرية على عفرين الشهر الماضي بهدف طرد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها خطرا أمنيا عند حدودها.

ز.أ.ب/ ع.خ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد