1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تتحرى حول استخدام الكيماوي في سوريا

٢١ أبريل ٢٠١٤

الولايات المتحدة تعلن أن لديها دلائل على استخدام مادة كيماوية سامة، قد تكون الكلور، في سوريا هذا الشهر وأنها تفحص الدلائل عما إذا كانت الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام تلك المادة.

https://p.dw.com/p/1Blos
Zum Thema - Deutschland beteiligt sich mit zwei Millionen an Giftgasbeseitigung
صورة من: Reuters/Mohamed Abdullah

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين (21نيسان/ أبريل 2014) إن لديها دلائل على استخدام مادة كيماوية سامة، قد تكون الكلور، في سوريا هذا الشهر وإنها تفحص الدلائل عما إذا الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام تلك المادة في حربها ضد المعارضة المسلحة في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي: "لدينا مؤشرات على استخدام مادة كيماوية صناعية سامة من المحتمل أن تكون الكلور في سوريا الشهر الجاري في قرية كفر زيتا التي تسيطر عليها المعارضة". وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للتحقق بشأن هذه المزاعم و"تحديد ما حدث".

ويوم أمس الأحد صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأن بلاده تملك دلائل تشير إلى استخدام مادة كيماوية سامة في سوريا هذا الشهر. وأعلن أولاند، في مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1"، أن فرنسا تملك "بعض العناصر" التي تفيد عن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في شمال غرب البلاد على مقربة من الحدود اللبنانية ولكن من دون أن تملك "أدلة" على هذا الأمر. من جانبه قال وزير الخارجية لوران فابيوس "وردتنا مؤشرات ينبغي التثبت منها تفيد بوقوع هجمات كيميائية مؤخرا". وأوضح أن هذه الهجمات "أقل أهمية بكثير من الهجمات التي وقعت في دمشق قبل بضعة أشهر لكنها هجمات فتاكة للغاية وموضعية في شمال غرب البلاد على مقربة من لبنان".

وكان ناشطون بالمعارضة السورية اتهموا قوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ هجوم جديد بالغاز السام في العاصمة دمشق الأربعاء الماضي ونشروا لقطات لأربعة رجال يعالجون على أيدي مسعفين، وفقا لوكالة رويترز. وقال الناشطون إن الهجوم الكيماوي، وهو الرابع الذي تتحدث عنه المعارضة هذا الشهر، وقع في ضاحية حرستا. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من اللقطات أو من إدعاء المعارضة بسبب القيود المفروضة على عمل الصحفيين في سوريا.

ح.ع.ح/ ف.ي (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد