1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نزوح للمدنيين مع تقدم قوات النظام السوري شرق حلب

٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

سيطرت قوات النظام السوري على حي مهم في شرق حلب الخاضع للمعارضة، بعد معارك ضارية، بينما قالت المعارضة إن الضربات الجوية المكثفة ونقص المستشفيات تسببا في انهيار جبهتها الأمامية.

https://p.dw.com/p/2TJMc
Syrien Mann versorgt sich an Essensausgabe in Aleppo
صورة من: REUTERS/A. Ismail

تقدمت قوات النظام السوري والميليشيات الحليفة لها بهجوم بري وجوي على طرف القطاع الشرقي من مدينة حلب، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى تقسيم شرق حلب إلى شطرين.

وحلب، التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب، مقسمة بين قطاعين غربي يخضع لسيطرة الحكومة بينما تسيطر المعارضة على الشرق الذي تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 250 ألف شخص محاصرون داخله. والسيطرة على كل حلب سيكون انتصارا كبيرا لقوات النظام السوري، بعد أعوام من الحرب.

 

ودفعت الغارات الجوية الكثيفة على حي هنانو والمعارك العنيفة بين قوات النظام والفصائل السبت، عشرات العائلات في مساكن هنانو والأحياء المجاورة للنزوح نحو أحياء أخرى أكثر أمانا في شرق المدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل فرانس برس.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مساء السبت أن "وحدات من الجيش العربي السوري، بالتعاون مع القوات الرديفة، استعادت السيطرة بشكل كامل على مساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في حلب". وأضافت أن "وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات الناسفة".

ويحظى حي مساكن هنانو، أكبر أحياء حلب الشرقية، بأهمية رمزية باعتباره أول حي سيطرت عليه الفصائل المعارضة صيف العام 2012، حين انقسمت مدينة حلب بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل وغربية تحت سيطرة قوات النظام.

من جهته، قال ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي، أحد أبرز الفصائل في حلب، لفرانس برس إن "معارك مستمرة بين الطرفين تتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من مساكن هنانو"، لافتا إلى "تكثيف قوات النظام طلعاتها الجوية وقصفها" في الساعات الأخيرة. ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات النظام سيطرت على حي مساكن هنانو بالكامل وبدأت عملية اقتحام حيي الصاخور والحيدرية المجاورين". وتخول السيطرة على مساكن هنانو قوات النظام وفق المرصد، التقدم لفصل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، كما تمكنها من الإشراف ناريا على أحياء عدة أبرزها حي الصاخور المجاور. وقال اليوسف ان لمساكن هنانو "أهمية استراتيجية لدينا"، موضحا أن "تمدد النظام إلى حي الصاخور سيؤدي إلى فصل الأحياء الشرقية في المدينة إلى جزئين".

ف.ي (د ب ا، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد