1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تبدأ جولة أفريقية وسط انتقادات حادة لتخفيض المساعدات

١ مايو ٢٠١٩

تبدأ المستشارة أنغيلا ميركل الإربعاء جولة إلى غرب إفريقيا، ستكون الهجرة أحد ملفاتها الرئيسية. ووزير التنمية الألماني ينتقد بشدة خفض المساعدات للدول الإفريقية كعامل يضر بمصالح ألمانيا. 

https://p.dw.com/p/3Hl7l
UN-Konferenz zum Migrationspakt in Marrakesch, Marokko | Angela Merkel, Bundeskanzlerin
أرشيفصورة من: Reuters/A. Mokhtari

تبدأ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء (الأول من مايو/ أيار)، جولة في غرب أفريقيا تستغرق ثلاثة أيام. وستقوم المستشارة بزيارة بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وبسبب تزايد التهديدات الإرهابية والنزاعات العرقية وانعدام الاستقرار الحكومي في المنطقة، تسعى ميركل خلال جولتها إلى البعث بإشارة دعم للحكومات المنتخبة ديمقراطيا هناك.

وتحظى التطورات في منطقة الساحل الأفريقي باهتمام كبير لدى الاتحاد الأوروبي وألمانيا، حيث من الممكن أن يؤدي انعدام الاستقرار إلى عواقب على حركات الهجرة في اتجاه أوروبا.

ومن المخطط أن تلتقي ميركل بعد ذلك بكافة رؤساء مجموعة دول الساحل الخمسة، التي تم تأسيسها عام 2014. وتضم المجموعة بجانب بوركينا فاسو مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد. ومن المنتظر أن تدور المحادثات حول سبل تحسين أداء قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجموعة.

وبحسب بيانات خبراء، فإن أداء القوات، التي يبلغ قوامها نحو 5 آلاف جندي، يفتقر إلى الاحترافية حتى الآن. ومن المقرر أن تتفقد ميركل قوات بلادها في مدينة غاو شمالي مالي غدا الخميس، مع العلم أن الأوضاع الأمنية تدهورت في هذا البلد مجددا.

وزير التنمية ينتقد

وتزامنا مع موعد انطلاق جولة المستشارة في غرب إفريقيا، جدد انتقاده لخطط الموازنة الخاصة بوزارته.

وقال مولر في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: "لا ينبغي إغفال شيء في هذه الموازنة. يتعين علينا لذلك زيادة ميزانية التنمية... لا يمكن تقديم مساعدات ثم التراجع عنها".

Deutschland G20 Afrika Treffen Gerd Müller
وزير التنمية الألماني غيرد مولرصورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

يُذكر أن مولر احتج أكثر من مرة على عزم وزير المالية أولاف شولتس تجميد ميزانية وزارة التنمية لعام 2020 على نفس مستوى عام 2019، وتخطيطه لخفض الميزانية عام 2021، ما يعني إخفاق ألمانيا في الالتزام بتطبيق حصتها في المساعدات الإنمائية الرسمية المتفق عليها، والتي تربط نفقات المساعدات التنموية بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وكانت منظمة تنموية أعربت عن استيائها من هذه الخطط أيضا.

وفي المقابل، أشار شولتس إلى أن ألمانيا ستظل ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات التنموية على مستوى العالم. ويعتزم مجلس الوزراء الألماني إقرار مشروع الموازنة لعام 2020 نهائيا الصيف المقبل.

وفي إشارة إلى جولة ميركل، قال مولر: "كان ينبغي أن يرافق وزير المالية المستشارة إلى أفريقيا أو يقوم بنفسه بجولة إلى المناطق الأكثر فقرا والدول التي تعاني من أزمات في أفريقيا"، موضحا أن مثل هذه الجولات قد تغير تقييم وزير المالية لأهمية وتأثير التعاون التنموي في هذه الدول، وقال: "إذا لم نحل المشكلات في أفريقيا، فإنها ستأتي إلينا. يمكننا بمساعداتنا في المنطقة تحقيق تأثير مضاعف مئات المرات مما نفعله عندما يصل إلينا لاجئون".

و.ب/م.س (د ب أ، أ ب د)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد