1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين ونتانياهو يندد ب"دق طبول الحرب"

١٥ مايو ٢٠١١

أصيب أكثر من أربعين فلسطينياً قي شمال قطاع غزة بعد اقترابهم من معبر ابريز وقيامهم برشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في ذكرى يوم "النكبة" كما يسميه الفلسطينيون وقيام دولة إسرائيل. ولاجئون فلسطينيون يحاولون اختراق الجولان.

https://p.dw.com/p/11GOV
صورة من: picture-alliance/dpa

أُصيب أكثر من أربعين فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية اليوم الأحد إثر رشقهم الجنود الإسرائيليين بالحجارة على هامش تظاهرة في ذكرى "النكبة" قرب معبر ايريز في شمال قطاع غزة، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وقال ادهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة لوكالة فرانس برس: "أصيب خمسة وثلاثين شخصاً على الأقل بالرصاص وبقذائف أطلقتها الدبابات الإسرائيلية، وخمسة منهم في حالة خطيرة من بينهم صحافي في حالة خطيرة جداً". وأضاف أن المصابين "تتراوح أعمار معظمهم ما بين 12 و17 عاماً وقد نقلوا لتلقي العلاج في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا" شمال القطاع.

وأفاد شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين فتحوا النار وأن دباباتهم أطلقت ست قذائف باتجاه شبان فلسطينيين اقتربوا من معبر ايريز على هامش تظاهرة نظمتها الفصائل الفلسطينية في الذكرى الـ63 "للنكبة" وذكرى قيام دولة إسرائيل. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن عشرات الفتية والشبان خرجوا من المسيرة واقتربوا من المعبر الحدودي ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة. وشارك آلاف الفلسطينيين يتقدمهم قادة من حركتي فتح وحماس في تظاهرة قرب معبر ايريز في الذكرى الثالثة والستين "للنكبة" وذكرى قيام دولة إسرائيل في 1948. في أول رد فعل إسرائيلي على هذه الأحداث نقلت قناة الجزيرة القطرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: "إنه من المؤسف أن يتحول يوم قيام دولة إسرائيل إلى يوم لدق طبول الحرب".

NO FLASH Palästina Israel Konflikt Tag der Nakba
صورة من: picture-alliance/dpa

اختراق صفوف الجيش اللبناني

من جانب آخر تمكن عشرات الفلسطينيين، الذين توجهوا اليوم الأحد إلى منطقة مارون الراس الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان، من اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي، حيث اخذوا يرشقون الجانب الإسرائيلي بالحجارة ويلوحون بالأعلام الفلسطينية. وسبق ذلك اشتباك بين المتظاهرين وعناصر الجيش الذين تصدوا لعشرات الشبان الذين ابتعدوا عن الساحة المحددة للاعتصام المقرر في ذكرى "النكبة" والواقعة على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة افيفيم الإسرائيلية. واضطر الجيش إلى إطلاق النار بغزارة في الهواء، ومنع الفلسطينيين بالقوة من التقدم.

إلا أن الشبان جددوا المحاولة بعد دقائق وتمكنوا من اختراق صف الجيش الكثيف ووصلوا إلى الشريط. وأفاد مراسل فرانس برس عن وجود آليات إسرائيلية وجنود في الجانب الآخر من الحدود، لكن بعيداً عن المتظاهرين. وكانت عشرات الحافلات المحملة بسكان المخيمات الفلسطينية من الشمال والجنوب والبقاع انطلقت صباحاً نحو مارون الراس، وكان ركابها يهتفون "الشعب يريد العودة". وتألف الجمع من رجال ونساء وأطفال.

كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن أعداداً كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين المتظاهرين اجتازوا الحدود بين سورية ومرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وتحدث أحد شهود العيان عن آلاف الأشخاص. وقال أنهم ساروا عبر حقل للألغام وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية والسورية. وقال إن الجنود الإسرائيليين قاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وكانت مصادر إسرائيلية قد صرحت أن قوات إسرائيلية أطلقت الأحد النيران في الهواء والغاز المسيل للدموع على متظاهرين من هضبة الجولان السوري اخترقوا السياج الحدودي مع الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل. وقال راديو إسرائيل إن عشرات الأشخاص أصيبوا في حادث إطلاق نيران على مرتفعات الجولان المحتلة اليوم الأحد مع اقتراب لاجئين فلسطينيين في سوريا من سياج حدودي.

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد