1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماس يأمل في إجراء مباحثات بين إسرائيل والفلسطينيين

١٨ أغسطس ٢٠٢٠

بعد زيارته إلى ليبيا، يجري وزير الخارجية الألماني هايكو ماس محادثات في الإمارات، للضغط على أبو ظبي من أجل تنفيذ البيان الختامي لقمة برلين بشأن ليبيا ووقف التسليح. كما ناقش مسألة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

https://p.dw.com/p/3h7BL
Außenminister Maas in Moskau
بعد زيارته إلى ليبيا، يصل ماس إلى الإمارات لإجراء محادثات بشأن السلام في الشرق الأوسط وليبياصورة من: picture-alliance/dpa/M. Fischer

أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أمله في تخفيف حدة النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين بعد التقارب بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال ماس اليوم الثلاثاء (18 آب/ أغسطس) لدى زيارته للإمارات إن تخلي إسرائيل عن الضم المقرر لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة يعد شرطا لاستئناف المباحثات المباشرة بين الجانبين. وتابع الوزير الألماني: "لذلك، يعد من الأسهل في الواقع لجميع الأطراف التواصل مع بعضها بعضا بشكل مباشر أيضا، وسوف نحاول الإسهام في ذلك". 

وكان ماس قد وصل إلى أبوظبي عقب زيارته القصيرة المفاجئة لليبيا، ويتضمن جدول محادثاته في العاصمة الإماراتية النزاع الليبي والإعلان المفاجئ للإمارات بمباشرة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وكان ماس قد قال قبل توجهه إلى هناك: "الإمارات أظهرت بخطوتها التاريخية نحو التطبيع مع إسرائيل الأسبوع الماضي أنها يمكن أن تقدم إسهاماً مهماً للسلام في المنطقة"، وأكد في حديث مع صحيفة "باساور نويه بريسه" أن ألمانيا مستعدة لتدعم "بشكل فعال" استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكانت الإمارات أعلنت يوم الخميس الماضي على نحو مفاجئ عزمها مباشرة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لتكون بذلك ثالث دولة عربية تتخذ هذه الخطوة عقب مصر والأردن. وفي المقابل تعتزم إسرائيل تعليق خططها لضم مناطق من الضفة الغربية  المحتلة إليها.

وتضطلع الإمارات أيضاً بدور مهم في الصراع الليبي. فبجانب روسيا ومصر، تعتبر الإمارات من أهم مؤيدي الجنرال خليفة حفتر، الذي يدخل في معارك ضد رئيس الوزراء فايز السراج من أجل السيطرة على البلاد. وفي المقابل تدعم تركيا السراج بشكل رئيسي.

ومن المرجح أن يضغط ماس في أبو ظبي من أجل تنفيذ البيان الختامي لقمة برلين بشأن ليبيا التي عُقدت في كانون أول/يناير الماضي. وفي ذلك الوقت، تعهدت الإمارات وروسيا ومصر وتركيا، من بين دول أخرى، بوقف تهريب أسلحة ومرتزقة إلى البلاد. وفقا للأمم المتحدة، لا يزال حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، الساري منذ 2011، يُنتهك.

وكان ماس قد أكد في زيارته إلى ليبيا أنه سيتحدث مع جميع الأطراف عن كيفية الخروج من "الوضع الخطير" في ليبيا (بسبب التسليح)، مشيراً إلى أنهم يشجعون إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول سرت. وأضاف ماس أن الأمم المتحدة قدمت "اقتراحاً جيداً" بهذا الشأن.

م.ع.ح/ص.ش (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد