1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ريبورتاج ليندا فيريكه وفرانك هوفمان

١٧ ديسمبر ٢٠١٦

علي محبي، لاجئ أفغاني هزته الجريمة المروعة التي قتلت فيها الطالبة الجامعية في فرايبورغ، خاصة وأن المتهم بقتلها لاجئ أفغاني عمره سبعة عشر عاماً. محبي يريد تنظيم وقفة صامتة في فرايبورغ حداداً على الضحية.

https://p.dw.com/p/2UT3f

علي محبي، لاجئ أفغاني هزته الجريمة المروعة التي قتلت فيها الطالبة الجامعية في فرايبورغ، خاصة وأن المتهم بقتلها لاجئ أفغاني عمره سبعة عشر عاماً، جاء الى ألمانيا لوحده. الضحية هي طالبة تبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، كانت تعمل كمتطوعة تنشط في مساعدة اللاجئين. علي محبي ينوي السفر الى فرايبورغ  لتنظيم وقفة صامتة حداداً على الضحية، بهدف الحد من أجواء العنصرية في المدينة ضد اللاجئين التي تصاعدت بعد الحادث وبالأخص في مواقع التواصل الإجتماعي. فبالرغم من موضوعية النقاشات حول كيفية التعامل مع اللاجئين وبالتحديد القاصرين منهم، الا أنها لا تخلو من تعليقات مليئة بالكراهية والشتائم ضد الناشطين والمتطوعين في مساعدة اللاجئين. فقد تراجع على سبيل المثال نشاط شبكة المتطوعين لمساعدة اللاجئين التي كانت الضحية تنشط فيها. فهل سيجد علي محبي وسط هذه الأجواء أذان صاغية؟