1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل اكثر من 100 شخص في انفجار في محافظة أبين اليمنية

٢٨ مارس ٢٠١١

قتل 110 أشخاص بينهم أطفال ونساء في انفجار مصنع للذخيرة في مديرية خنفر بمحافظة ابين بعدما دخله عشرات المواطنين الاثنين للاستيلاء على محتوياته، حسب مصادر طبية، فيما حملت مصادر محلية عناصر القاعدة مسؤولية الحادث.

https://p.dw.com/p/10jK5
الانفجار وقع في بلدة جعار بمديرية خنفر في محافظة أبين، جنوب اليمنصورة من: picture-alliance/dpa

أسفر انفجار في مصنع للذخيرة بجنوب اليمن اليوم الاثنين عن مقتل 110 شخصا عندما اقتحم سكان المصنع لسرقة ذخيرة في بلدة جعار بمديرية خنفر في محافظة أبين بعد يوم من اشتباكات بين مقاتلين والجيش في البلدة. وتوقع أطباء انتشال المزيد من الجثث، وقال الأطباء أن قتلى الانفجار الذي وقع في بلدة جعار بجنوب اليمن بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى العديد من الرجال. ونقلت وكالة رويترز عن طبيب في المستشفى الحكومي بالبلدة قوله: "هذا الحادث كارثة حقيقية. الأول من نوعه في أبين". وقال أطباء إن العشرات أصيبوا بجروح وإن كثيرين يعانون من حروق.

ومن جهته قال الأمين العام للمجلس المحلي لخنفر خنفر ناصر المنصري لفرانس برس إن حصيلة القتلى تتراوح بين 75 و 80 قتيلا وتابع إن "بين القتلى حوالي 20 فتاة وامرأة"، مشيرا إلى انه "تم التعرف على 55 جثة وجرى دفنها، فيما لم يتم التعرف حتى الآن على الجثث الأخرى التي تفحمت". وقال شهود إن الانفجار، الذي يكون قد نجم عن سيجارة، أدى إلى اشتعال حريق هائل بالمصنع الموجود في البلدة الواقعة بمحافظة أبين حيث ينشط متشددو القاعدة وانفصاليون جنوبيون معظمهم يساريون.

تحميل عناصر القاعدة المسؤولية

Jemen Proteste Demonstration gegen Präsident Ali Abdullah Saleh in Sanaa
تواصل الاحتجاجات المطالبة برحيل صالحصورة من: AP

وحمل مصدر مسؤول في المحافظة عناصر القاعدة مسؤولية الحادث بحسب (موقع 26 سبتمبر) الذي أشار أيضا إلى أن "موقع المصنع محاصر من قبل تلك العناصر الإرهابية ولم تسمح بدخول سيارات الإطفاء لإخماد الحريق في المصنع ولا لسيارات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات".

وكان مسؤول امني أكد لفرانس برس الأحد أن عناصر من تنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على مدينة جعار بعد مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني. وأوضح انه بعد مواجهات أسفرت عن قتيل وجريح "وقعت جعار والقرى المجاورة لها في أيدي القاعدة". كما ذكر شهود عيان أن 30 مسلحا اقتحموا الأحد المصنع في باتيس واخرجوا أسلحة منه نقلوها في أربع مركبات.

وكان مسحلون تمكنوا الأحد أيضا من السيطرة على مركز للشرطة وأقاموا خمسة حواجز عند مدخل جعار، وفق ما أفاد شهود ومصدر في الشرطة. وقال مصدر في الأجهزة الأمنية لفرانس برس "إنهم عناصر من القاعدة".

وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، حركة احتجاجية تطالب بإسقاط نظامه منذ نهاية كانون الثاني/يناير، قتل فيها 80 شخصا بحسب منظمة العفو الدولية. واتهم القيادي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال العميد المتقاعد علي محمد السعدي، صالح بتشجيع القاعدة على توسيع نفوذها في الجنوب في محاولة لإقناع الغرب بان تنحيه سيؤدي إلى الفوضى في اليمن.

(ي ب/ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد