1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر مصرية تنفي وجود تهديدات باختطاف سياح إسرائيليين

١٤ أبريل ٢٠١٠

نفت مصادر أمنية مصرية وجود تهديدات للسياحة بصفة عامة، وللسياح الإسرائيليين بصفة خاصة. وجاء النفي بعد طلب الحكومة الإسرائيلية من رعاياها مغادرة سيناء والعودة إلى بلادهم لوجود تهديدات بتعرضهم لعمليات اختطاف.

https://p.dw.com/p/Mvxj
إسرائيل طالبت أمس رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناءصورة من: AP

نفت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء وجود أي تهديدات للسياحة بصفة عامة، وللسياح الإسرائيليين بصفة خاصة معربة عن استنكارها للتحذير الإسرائيلي الذي صدر مساء أمس الثلاثاء (13 أبريل/ نيسان 2010)، وطالب برحيل الرعايا الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء لوجود تهديدات باختطاف إسرائيليين أو القيام بعمليات إرهابية ضدهم.

وأكدت المصادر الأمنية المصرية أن المسئولين الإسرائيليين "اعتادوا كل فترة على إطلاق مثل هذه التحذيرات من أجل جذب السياح الإسرائيليين إلى داخل إسرائيل، بدلا من توجههم لزيارة مصر". كما أكدت المصادر أنها لم تتلق أي تهديدات من أي نوع وأن هناك سيطرة تامة على كافة الأراضي والمنافذ المصرية يستحيل معها تنفيذ أي عمليات عدائية ضد أجانب أو مصريين أو منشآت سياحية.

الطلب من السياح الإسرائيليين مغادرة سيناء

وكانت هيئة مكافحة الإرهاب في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي طالبت أمس السياح الإسرائيليين بمغادرة شبه جزيرة سيناء المصرية على الفور. وقال مسئولون إسرائيليون إن "خلية إرهابية" في طريقها إلى اختطاف مواطن أو مواطنه إسرائيلية ونقله أو نقلها إلى قطاع غزة ، ورجحوا أن تكون الخلية المذكورة تعمل لحساب حركة حماس وتريد استخدام الشخص الإسرائيلي ،الذي سيختطف، كورقة مساومة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "نتوقع وفقا لمعلومات المخابرات الملموسة نشاطا إرهابيا وشيكا لخطف إسرائيلي في سيناء". وذكر تلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي أن نحو 20 ألف إسرائيلي زاروا سيناء خلال عطلة عيد الفصح التي استمرت أسبوعا ابتداء من 29 مارس/ آذار الفائت، غير أنهم عادوا إلى إسرائيل عدا مئات منهم. وذكرت الشرطة الإسرائيلية على لسان رئيسها ميكي روزنفيلد بأن عدد الإسرائيليين المتواجدين في شبه جزيرة سيناء بلغ حتى صباح اليوم الأربعاء 430 شخصا.

(هـ.إ/د.ب.أ/ رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

(هـ.إ/د.ب.أ/رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد