1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لمواجهة موجة كورونا الثالثة.. ميركل تؤيد "الإغلاق المرحلي"

١١ أبريل ٢٠٢١

كشفت تسريبات إعلامية من اجتماع التحالف المسيحي أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تؤيد مقترح رئيس حزبها أرمين لاشيت الذي ينص على"الإغلاق المرحلي" لمواجهة الموجة الثالثة من وباء كورونا.

https://p.dw.com/p/3rqIc
المستشارة ميركل متوجهة للمشاركة في اجتماع التحالف المسيحي بتاريخ 11 أبريل/ نيسان 2021
تسريبات: ميركل طالبت في الوقت نفسه بأن يكون جسر القيود قصيرا بقدر الإمكان وأضافت أن هذا هو السبب في ضرورة التعامل بشكل حازم.صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance

أعربت  المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل  عن تأييدها لمقترح رئيس حزبها المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، الداعي إلى فرض إغلاق مرحلي لمواجهة الموجة الثالثة لوباء كورونا.

وكان لاشيت الذي يترأس أيضاً حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا، قد اقترح ما يعرف بـ "إغلاق الجسر" والرامي إلى اجتياز الفترة الحالية لحين إظهار حملة التطعيم تأثيرا أقوى مما هو عليه الآن في مواجهة الجائحة.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مشاركين في  اجتماع مغلق لقادة التحالف المسيحي، اليوم الأحد (11 أبريل/ نيسان 2021) أن ميركل طالبت في الوقت نفسه بأن يكون جسر القيود قصيرا بقدر الإمكان وأضافت أن هذا هو السبب في ضرورة التعامل بشكل حازم.

وأشارت ميركل إلى أن الهدف يتمثل في الربط بين خطوات الفتح والاختبارات. وكان رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، رالف برينكهاوس، أعلن قبل بدء المشاورات أنه سيتم الحديث مع المستشارة حول الخطط الخاصة بوضع قاعدة موحدة على مستوى ألمانيا خاصة بقانون  الحماية من العدوى  بالإضافة إلى بحث ملف السياسة الخارجية.

وثمة حالة من الترقب الكبير لظهور المرشحين المحتملين للتحالف لمنصب المستشار، وهما لاشيت ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، الذي يرأس حكومة ولاية بافاريا، حيث سيتحدث كلاهما عن موضوع " كيف نشكل المستقبل".

احتياط مدني

من جانب آخر اقترح رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا تأسيس احتياطي مدني من أجل مواجهة حالات الأزمات، وذلك بعد معايشة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال رالف برينكهاوس لمجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرتها على منصتها الإلكترونية اليوم الأحد إنه من الضروري أن يكون هناك فريق أزمات دائم يضم الحكومة والولايات. وأضاف أن تحقيق ذلك يستلزم تعديل القانون الأساسي وتوفير "احتياطي مدني مكون من متطوعين، يمكن استدعاؤه ويكون في حالة استعداد للاستعانة به بسرعة ومرونة".
وكان رئيس ديوان المستشارية هليغا براون دعا لمثل هذا الأمر من قبل، وأشار إلى أن الكارثة القادمة لن تكون حالة دفاعية ولا وباء بالضرورة، وفقا لكل التوقعات، وقال: "ربما تكون هجوما سيبرانيا أو كارثة مناخية، ولكن يمكن أن تحدث أسرع مما نعتقد".
 

ع.غ/ م.س (د ب أ)