1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لافروف: "المغامرة" الغربية فشلت في العراق

١٢ يونيو ٢٠١٤

فيما أعلنت بريطانيا عن إرسال فريق من الخبراء في الشؤون الإنسانية إلى العراق، توالى فرار مئات آلاف الأشخاص من المعارك في شمال البلاد. وموسكو تهاجم ما وصفته بـ"المغامرة الأمريكية البريطانية" في العراق.

https://p.dw.com/p/1CHMK
Russlands Außenminister Lawrow
صورة من: Reuters

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما يحدث من تطورات في العراق دليلاً على "الفشل التام للمغامرة الأمريكية البريطانية". ونقلت قناة "روسيا اليوم" عنه القول للصحفيين: "نعرب عن تضامننا مع السلطات العراقية، وعلى الشعب العراقي استعادة السلام والأمن في بلاده، ولكن تصرفات شركائنا الغربيين تثير الكثير من التساؤلات".

من جانب آخر، أعلنت وزيرة الدولة للتنمية الدولية في بريطانيا، جاستين غرينينغ، في بيان الخميس (12 يونيو/ حزيران 2014) أن حكومة بلادها أرسلت فريقاً من الخبراء في الشؤون الإنسانية إلى العراق. وأضافت غرينينغ أن "مئات آلاف الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، اضطروا للفرار من منازلهم، فيما تمتد المعارك في شمال العراق". وأشارت الوزيرة إلى أن الفريق الذي أرسل مساء أمس الأربعاء مهمته "تقييم الوضع الميداني والتنسيق مع شركائنا". وتابعت الوزيرة: "نحن نتابع الوضع عن كثب ومستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة". ولم يتضح عدد الخبراء ومكان عملهم على الفور.

وكان وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، قد استبعد مساء الأربعاء "أي تدخل عسكري بريطاني في هذه المرحلة"، بعدما استولى جهاديون متمردون على مدن كبرى وأصبحوا على مقربة من العاصمة بغداد. وقال هيغ إن بريطانيا ستقوم "بكل ما هو ممكن لتخفيف المعاناة الإنسانية وبالطبع حل الأزمة طويلة الأمد في سوريا" التي "تزعزع استقرار العراق". ومع بدء حرب العراق الثانية في العام 2003، نشرت بريطانيا حوالي 40 ألف عنصر إلى جانب القوات الأمريكية في العراق.

في غضون ذلك، دعا سفير العراق لدى فرنسا مجلس الأمن الدولي الخميس إلى الموافقة على تقديم مساعدة عسكرية إضافية للعراق تشمل دعماً جوياً وطائرات بدون طيار. ولدى سؤاله عما يريده العراق من مجلس الأمن الدولي، قال فريد ياسين إن بلاده تحتاج إلى معدات وطيران إضافي وطائرات بدون طيار.

ف.ي/ ي.أ (د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد