1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لأول مرة منذ 2010.. طائرة "العال" الإسرائيلية تهبط في تركيا

٢٤ مايو ٢٠٢٠

بعد اقتحام سفينة "مافي مرمرة" ومقتل أتراك، تجمدت العلاقة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل. وفي ظل كورونا تقدمت شركة "العال" الإسرائيلية بطلب لتركيا باستئناف الرحلات الجوية المنتظمة للبلاد، لتهبط أولى طائراتها في إسطنبول.

https://p.dw.com/p/3chPy
صورة من الأرشيف لطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال".
صورة من الأرشيف لطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال". صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler

هبطت طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية للخطوط الجوية على الأراضي التركية اليوم الأحد (24 مايو/ أيار 2020)، وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات، في أعقاب خلاف دبلوماسي حاد بين البلدين.

وأكد متحدث باسم "العال" أن طائرة "دريملاينر" تابعة للشركة هبطت في مطار إسطنبول اليوم الأحد، في أول رحلة إسرائيلية مباشرة إلى تركيا منذ وقوع أزمة حادة بين البلدين في عام 2010.

وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الطائرة الإسرائيلية حُملت في إسطنبول بنحو 24 طنا من مواد الإغاثة الموجهة للولايات المتحدة لمساعدتها في معركتها ضد وباء كورونا.

وذكرت الصحيفة أن "العال"، التي عانت أضرارا اقتصادية شديدة نتيجة الوباء، تقدمت للسلطات التركية بطلب للحصول على إذن لاستئناف الرحلات الجوية المنتظمة للبلاد. وأضاف التقرير أنه في ظل الأزمة، حوّلت شركة الطيران الإسرائيلية بعض طائراتها إلى طائرات شحن.

وفي أيار/ مايو 2010، لقي 10 مواطنين أتراك حتفهم عندما اقتحم جنود إسرائيليون سفينة "مافي مرمرة" أثناء إبحارها في المياه الدولية بالبحر المتوسط في طريقها إلى غزة. وقالت مصادر إسرائيلية إن السفينة كانت تحمل إمدادات إغاثة لقطاع غزة، وكان على متنها نشطاء مسلحون. ونتيجة للواقعة، تم تجميد العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.

وكجزء من جهود المصالحة في عام 2016، دفعت إسرائيل 20 مليون دولار تعويضا لعائلات القتلى الأتراك.وفي الوقت نفسه، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال مساعدات تركية إلى قطاع غزة.

ولا يزال التوتر شديد بين الجانبين، إلى جانب الخلافات الجادة بين أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة بشأن القضية الفلسطينية.

ص.ش/إ.ع (د ب أ)