1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قـراء DW: انقسام حول حكم الإخوان في مصر

٢٧ يناير ٢٠١٣

عودة العنف إلى شوارع مصر، وتظاهرات العراق التي يتعمق بعدها الطائفي، وتداعيات أحداث مالي على الجزائر إضافة إلى خطر انتشار السلفية وسبل مواجهتها، هذه ابرز مواضع تعليقات بريد قراء الأسبوع.

https://p.dw.com/p/17SHf
صورة من: picture-alliance/dpa

نبدأ بتعليق وليد م. على مقال "العنف يشوب أجواء الذكرى الثانية للثورة في مصر"، والذي جاء فيه: "العنف الآن محبب ومبرر من قبل إعلاميين وسياسيين ونشطاء مع وجود الإخوان ومرسي. ولكن مجرد ما دافع الإخوان عن شرعيتهم يتحولوا إلي ميليشيات وإرهابيين!". ويسال من أطلق على نفسه اسم فراشة الأحجار الكريمة في تعليقه على المقال عن سبب التسرع في الحكم على الرئيس المصري الجديد مضيفا: "هل تريدون تدمير بلادكم وتصبحوا دويلات داخل مصر، احذروا البرادعي .. وادرسوا سيرته السابقة في المنطقة قبل ما تصفقوا له".

ونبقى في مصر وتعليق من أطلق على نفسه اسم بيبو ا. على مقال "في ذكرى ثورة يناير..جدل حول حكم الإخوان في مصر"، وجاء في التعليق: "لا يوجد انقسام على حكم الأخوان كما تتوهم الجهات التي تقوم بالتحرير في الإذاعات الموجهة، ويفترض بها الحيادية وان تسمى من يرفضون حكم الأخوان باسمهم الحقيقي". أما أنيس ب. فيرى بأن الذين يجادلون "هم أعداء مصر العروبة والإسلام وليسوا ضد الأخوان ومن ورائهم قوى الشر في هذا العالم أعداء الشعوب المتطلعة لاستعادة حريتها واسترجاع كرمتها وإحياء نهضتها و حضارتها".

لكن هانز يوسف إيرنست علق على المقال ذاته بالقول: "يبدوأنالشعبالمصرييريدإسقاطنظامالإخوانأيضاً.. افهمذلكبشكلتاموأشاطرالرأيأنالإخوانليسواديمقراطيين. ولكنهليمثلالمحتجونفي شوارع مصر أغلبيةالشعبالمصري؟".

"النظام السياسي في العراق ليس شموليا كما في دول الربيع العربي"

ومن مصر إلى العراق وتعليق عباس ا. على برنامج "العراق اليوم" الإذاعي من DWعربية حول ما إذا كان الربيع العربي قد وصل العراق، ما رأيك في هذا القول؟ كتب عباس في تعليقه:"النظام السياسي في العراق ليس نظاماً شمولياً كما في باقي دول الربيع العربي، بل هو نظام يفترض ديمقراطي وما يحصل اليوم من مظاهرات في العراق تحمّل شخص رئيس الوزراء وحده سوء الأداء العام في البلاد، بالرغم من المشاركة في كل مفاصل الدولة توافقيه.. ولا ننسى إن هذه المظاهرات بدأت بعد اعتقال مجموعة من حماية وزير المالية بتهم تتعلق بالإرهاب وبعدها تحولت إلى مظاهرات طائفية من خلال الخطب السياسية وهي اليوم مقتصرة على المحافظات ذات الغالبية السنية فقط، وعليه فإن هذه المظاهرات امتداد لما يحصل في المنطقة من تدخلات لدول الجوار". أما عماد ك. فكتب في تعليقه على الموضوع: "إذا قامت ثورات في العراق فاعتقد ستنتهي بالحروب وربما سينتشر الجيش الأمريكي من جديد، وليس في العراق دولة بل جماعات وأحزاب تحكم مناطق".

Irak Ausschreitungen in Falluja
صورة من: Reuters

"هدف توريط الجزائر في حرب مالي أصبح ظاهرا"

وإلى الجزائر وتعليق نواف ا. على مقال "مصادر جزائرية تعلن انتهاء عملية تحرير الرهائن"، والذي جاء فيه: "إن فشل عملية تحرير الرهائن يدل على عدم تخطيط.. العملية هي بهدف إطلاق سراح الرهائن وليس قتلهم، كان يجب الخروج من هذه العملية بأقل الخسائر وبعد سقوط هذا العدد من الأرواح يدل الأمر على قلة التدريب والتخطيط..". وفي موضوع متصل علقت عائشة س. على مقال: "تحديات جديدة تواجه استراتيجيات الحرب على القاعدة في شمال أفريقيا" بالقول: "وقفت الجزائر وحيدة ضد الحرب على مالي وسعت للحل السلمي، فكان جزائها اختطاف دبلوماسييها وقتل قنصلها فهللت قناة الجزيرة وأخواتها وبثت فيديو حرق العلم الجزائري عشرات المرات، ثم بدأت حملة الضغط على الجزائر للدخول في الحرب لكنها بقيت متمسكة بالحل السلمي وتجنب الحرب حتى آخر لحظة، لكن تواطؤ الحكومة المالية والازواد والقاعدة مع فرنسا لتوريط الجزائر أصبح ظاهراً..". وكتبت ساميا ا. حول المقال نفسه: "فرنسا والقيادات السياسية عندنا تجرنا إلى المجهول المظلم، وبعد أن ارتحنا من الإرهاب لسنوات تريد فرنسا الاستعمارية إعادتنا إليه بفتح جبهة على الشعب الجزائري من الجنوب".

مطلوب قوانين طارئة لمحاربة الإرهاب السلفي

أخيراً ومجدداً إلى موضوع السلفية وتعليق رياض ب. على مقال "توجهات سلفية – لقاء مع داعيتين إسلاميين في ألمانيا"، جاء في تعليق رياض: "(...) السلفيون يوزعون أدوارهم، فمنهم يتبع أسلوب الدعوة السلمية وذلك بتوزيع النشرات ونسخ القرآن وإقامة الندوات الحوارية وغيرها، ومنهم من يعمل على التقاط المتحمسين من الشباب المتعاطف معهم ليضموه إلى تنظيماتهم الإرهابية السرية وتشكل هذه الحلقة منهم الرابط بين الدور السلمي الدعوي والدور الإرهابي المسلح فيكون الثالوث. من هنا أوجه ندائي ونصيحتي للسلطات الأمنية أن لا تتهاون مع المجموعات الآنفة الذكر ولابد من التحرك عليهم وفقاً لقانون طوارئ ينهي خطرهم بعيداً عن تعقيدات القوانين السارية فهي غير مناسبة للتعامل معهم لأنها موضوعة للظروف العادية وليست لظروف طارئة مثل هذه المشكلة التي نحن بصدد التعامل معها واعني الخطر السلفي". وعلى نفس الموضوع علّق حسن ن. بالقول: "هؤلاء يدعون سلفية ويرددون العودة إلى ما وراء 1500 سنة.. الإسلام منهم برئ، لأنه لا يوجد إسلام اسمه سلفي .. هؤلاء مرضى إن كانوا على قناعه بما يقولون فيجب عليهم العيش في.. في جبال عالية أو صحراء بعيده عن الناس.. الحل في رأيي قوانين صريحة بالتشاور مع مرجعيات إسلامية منفتحة وذات مصداقية وقادرة على المساهمة في تربية الجيل الشباب المتعاون المعتدل".

ونبقى في موضوع على علاقة بالسلفيين وأنشطتهم وتعليق عادل هـ. على مقال "كلينتون تدلي بشهادتها حول هجوم بنغازي وتحذر من خطر الإسلاميين"، والذي جاء فيه: "(...) رائعة هيلاري كلينتون وكأنّ أمريكا لم تسمح بخلق مناطق جاذبة لقوى التطرف في بلدان "الربيع العربي" لتتحصل علي فائدتين مذهلتين الأولى أن الإرهابيين سينصبون من كل حدب وصوب إلى هذه البلدان لمقاومة العلمانيين والليبراليين وتأسيس دولة الإسلام والابتعاد عن الجهاد في الاتحاد الأوروبي وأمريكا نفسها، والفائدة الثانية هي بالطبع معرفة قادة الإرهاب ومن ثم ضربه أو تكسير مفاصله مرة أخرى..".

( DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.