1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في تأكيد على تحسين العلاقات.. قطر تعين سفيراً لها في الرياض

١١ أغسطس ٢٠٢١

بعد أشهر على إعلان نهاية الأزمة الخليجية، عيّنت قطر سفيرا لها لدى السعودية، ويتعلق الأمر بسفيرها الأسبق في دولة الكويت. في المقابل لا تزال مساحات خلاف بين قطر من جهة وبين الإمارات والبحرين من جهة ثانية.

https://p.dw.com/p/3yr80
تميم بن حمد - سلمان بن عبد العزيز
أمير قطر وملك السعودية عام 2016 - أرشيفصورة من: Bandar Algaloud/Saudi Kingdom Handout/AA/picture alliance

عين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأربعاء (11 أغسطس/آب 2021) سفيرا لبلاده لدى السعودية في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بعد أن اتفقت الرياض وحلفاؤها هذا العام على إنهاء الخلاف مع الدوحة.

وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن الأمير أصدر قرارا "بتعيين السيد بندر محمد عبد الله العطية سفيرا فوق العادة مفوضا لدى المملكة العربية السعودية".

وسبق أن عمل العطية سفيرا لقطر لدى دولة الكويت، التي توسطت في النزاع الخليجي. وكانت الدوحة عينت الشهر الماضي سفيرا لها في مصر، في أعقاب خطوة مماثلة أقدمت عليها القاهرة في يونيو/ حزيران الماضي.

وقررت السعودية ودولة الإمارات ومصر والبحرين في يناير/كانون الثاني إنهاء مقاطعة فرضتها في منتصف عام 2017 على الدوحة واستعادة العلاقات السياسية والتجارية والسفر معها.

وكانت الدول الأربع قد قطعت العلاقات بسبب اتهامات بدعم قطر للإرهاب، في إشارة للجماعات الإسلامية المتشددة، وهو ما تنفيه الدوحة.

واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك حتى الآن. واستعادت دول المقاطعة، باستثناء البحرين، روابط التجارة والسفر مع قطر.

واتخذت السعودية زمام المبادرة بين الدول الأربع في إصلاح العلاقات مع قطر، لتتقرب بذلك من الولايات المتحدة، حليفها الرئيسي، وللاستفادة في الوقت نفسه من الفرص الاقتصادية في ظل سعيها لاجتذاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وفي يناير/ كانون الثاني، ونزولا على رغبة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب في تكوين جبهة عربية موحدة في مواجهة إيران، وحرصا منها على ترك انطباع جيد لدى الرئيس الجديد جو بايدن، أعلنت الرياض إنهاء المقاطعة وقالت إن حلفاءها الثلاثة سيحذون حذوها.

لكن مسؤولا إماراتيا كبيرا قال إن الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بناء الثقة، في حين لم تجر البحرين والدوحة محادثات ثنائية بعد بهدف إصلاح العلاقات.

ع.ا/ أ.ح ( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد