1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا- مقتل جنود روس في إدلب وبوتين يلتقي أردوغان في برلين

١٨ يناير ٢٠٢٠

قتل جنود روس في هجوم لفصائل المعارضة السورية على موقع عسكري تدير منه روسيا العمليات بريف إدلب الشرقي، فيما قتلت أسرة كاملة في غارة روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا. يأتي ذلك عشية لقاء مرتقب بين بوتين وأردوغان.

https://p.dw.com/p/3WP22
 صورة من طائرة دون طيار تُظهر الصورة الجوية للسوق بعد أن ضربها النظام السوري والغارات الجوية الروسية في وسط إدلب في 15 يناير / كانون الثاني 2020.
تتعرض إدلب لهجوم عنيف على مدى الأيام الماضيةصورة من: picture-alliance/AA/I. Idilbi

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (18 يناير/كانون الثاني 2020) بمقتل أربعة جنود روس جراء هجوم لفصائل المعارضة السورية على أحد المواقع العسكرية التي تدير منها روسيا العمليات بريف إدلب الشرقي.

وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، في بيان صحفي اليوم، إن ذلك يأتي في الوقت الذي أكمل فيه التصعيد الجديد في العمليات العسكرية للنظام السوري و"الضامن" الروسي يومه الثالث على التوالي، مشيراً إلى تنفيذ أكثر من 1796 ضربة جوية وبرية طالت المنطقة خلال الـ 72 ساعة الماضية تركزت بشكل رئيسي على أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريفي حلب الغربي والجنوبي.

مزيد من الضحايا المدنيين

وعلى جانب آخر، قتل خمسة مدنيين، أربعة منهم من عائلة واحدة، بغارة روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأشار المرصد إلى قصف طائرة روسية  "قرية بالة الواقعة في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب بعد منتصف الليل، ومقتل رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة"، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المدنيين خلال الـ 72 ساعة الماضية  إلى 28 قتيلا بينهم ثمانية  أطفال و75 مصابا.

وبحسب المرصد، شنت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات على عدد من البلدات في ريف حلب الغربي وإدلب المجاورة، تزامنت مع قصف لقوات النظام التي تخوض معارك عنيفة ضد فصائل تتقدمها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على اكثر من محور.

نفي روسي

ونفت روسيا أن تكون طائراتها نفّذت أي مهمات قتالية منذ بدء وقف اطلاق النار، الذي قالت إنه دخل حيز التنفيذ منذ التاسع من الشهر الحالي. ويشكل التصعيد في إدلب أحد أبرز محاور اللقاء المرتقب الأحد في برلين بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش مؤتمر من أجل السلام في ليبيا.

وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها، رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.

ع.ح./ع.ج. (أ ف ب، د ب أ)