1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زعيمة المحافظين وزيرة للدفاع.. فرصة أخيرة لضمان خلافة ميركل؟

١٧ يوليو ٢٠١٩

إنها "فرصتها الأخيرة" لضمان خلافة ميركل في منصب المستشارية أو "فرص النجاح كبيرة، لكن خطر الفشل أكبر أيضا". هكذا علقت بعض وسائل الإعلام الألمانية على قرار زعيمة المحافظين كرامب ـ كارنباور بتولي منصب وزيرة الدفاع.

https://p.dw.com/p/3MCwM
Berlin | Annegret Kramp-Karrenbauer und Ursula von der Leyen
صورة من: Reuters/H. Hanschke

أصبحت آنيغريت كرامب-كارنباور، المرشحة المفترضة لخلافة أنغيلا ميركل، وزيرة للدفاع في ألمانيا، اليوم الأربعاء (17 تموز/ يوليو 2019)، خلفا لأورسولا فون دير لاين التي انتخبت رئيسة للمفوضية الأوروبية. وبالفعل أقيمت مراسم نقل المسؤولية عن الوزارة بينهما في وقت سابق اليوم في برلين.

ويعد التعيين المفاجئ لرئيسة الحزب المسيحي الديموقراطي، الملقبة "أ.كا.كا (AKK)"، "الفرصة الأخيرة" كما يقول موقع مجلة دير شبيغل، لآنيغريت كرامب ـ كارنباور "لضمان خلافتها لأنغيلا ميركل" التي تنوي الانسحاب من الحياة السياسية عام 2021، وهي السنة التي من المفترض أن تجرى فيها الانتخابات التشريعية المقبلة.

ويتعين أن تتيح لها وزارة الدفاع "إظهار القدرة أيضا على التطور في مجالي السياسة الخارجية والأمنية"، مشيرة إلى أن 180 ألف جندي وميزانية قدرها 44 مليار يورو، تحت تصرفها. واعتبرت القناة الألمانية الثانية (ZDF) "إن هذا مؤشر قوي. إنها تتعهد وتأخذ على عاتقها أصعب وزارة. فرص النجاح كبيرة، لكن خطر الفشل أكبر أيضا".

ويعود ذلك لأن منصب وزير الدفاع في ألمانيا يترافق مع صعوبات عميقة، حيث ازدادت الفضائح في السنوات الأخيرة، سواء على صعيد المعدات القديمة، أو المجموعات الصغيرة اليمينية المتطرفة النشطة أو الجدل حول تكلفة الخبراء المعينين. من جهة أخرى، كانت فون دير لاين من بين الوزراء الألمان الأقل شعبية.

ويشكل تعيين كرامب-كارنباور مفاجأة، خصوصا أنها أكدت مرارا أنها لا تريد أن تصبح وزيرة. وقالت إن تولي قيادة الحزب المسيحي الديموقراطي هو "وظيفة بدوام كامل". إلا أن زعيمة المحافظين الألمان كانت تحتاج إلى انطلاقة جديدة حتى تتمكن من الاستمرار في الطموح إلى خلافة ميركل.

بدوره افترض رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض أنطون هوفرايتر وجود دوافع تكتيكية وراء قرار كرامب-كارنباور قائلا إنها ربما ترى في ذلك "أحد فرصها الأخيرة لإثبات مواضع قوة، بعدما اتسمت أفعالها بسوء الحظ نوعا ما حتى الآن كرئيسة للحزب".

وبعد الانتخابات التشريعية الأوروبية وقبل سلسلة من انتخابات برلمانات الولايات الصعبة في شرق ألمانيا الخريف المقبل، كانت استطلاعات الرأي كارثية بالنسبة إليها. وأفاد استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية في حزيران/يونيو، أن 71% من الألمان يرون أنها لن تكون مناسبة لتسلم منصب المستشارة.

ح.ع.ح/أ.ح (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد