1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حلف الأطلسي: استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا انتهاك للقانون الدولي

١٤ يونيو ٢٠١٣

بعد إعلان واشنطن عن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد معارضيه، أعلن حلف الناتو أن ذلك يمثل انتهاكا للقانون الدولي، دون الإشارة لأي رد فعل محدد من جانب الحلف، فيما انتقد برلماني روسي بارز الموقف الأمريكي الأخير.

https://p.dw.com/p/18pDp
NATO-Russland-Rat Brüssel Anders Fogh Rasmussen NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen speaks at a media conference during a meeting of NATO foreign ministers at NATO headquarters in Brussels on Tuesday, Dec. 4, 2012. NATO foreign ministers are expected to approve Turkey's request for Patriot anti-missile systems to bolster its defense against possible strikes from neighboring Syria. (Foto:Yves Logghe/AP/dapd)
صورة من: AP

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس راسموسن اليوم الجمعة (14 يونيو/ حزيران 2013) إن العالم أوضح أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول ويمثل انتهاكا للقانون الدولي. وأضاف للصحفيين عقب محادثات في بروكسل مع رئيس وزراء مولدوفا يوري ليانكا "هذه... مسألة مثار قلق كبير". وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن وكالات المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة في الحرب في سوريا. ورحب راسموسن "بالبيان الأمريكي الواضح" لكنه لم يشر إلى أي رد فعل محدد من جانب حلف شمال الأطلسي.

من جانبه انتقد البرلماني الروسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، أليكسي بوشكوف، المعلومات الأمريكية واتهم الولايات المتحدة بالكذب في الخلاف حول استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري. وكتب بوشكوف اليوم الجمعة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن التقارير الخاصة في هذا الشأن تم اختلاقها في نفس المكان، حيث لفقت "أكاذيب" حول أسلحة دمار شامل للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

Syrian army troops drive through the ravaged streets of Qusayr in the central Homs province on June 5, 2013, after government forces seized total control of the former rebel-stronghold. The United States condemned the assault by Syrian troops on Qusayr, claiming the regime had had to depend on the Lebanese militant group Hezbollah to win the battle, causing tremendous suffering during a blistering 17-day assault which ended in a major battlefield success for regime forces in a war that has killed at least 94,000 people. AFP PHOTO / STR (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)
تطالب المعارضة السورية الغرب بتزويدها بأسلحة نوعية مضادة للدروع ولسلاح الجوصورة من: AFP/Getty Images

حديث عن فرض منطقة حظر جوي

ومع الحديث المتسارع عن شكل المساعدة العسكرية التي ستقدمها واشنطن للمعارضة السورية، قال دبلوماسيان غربيان كبيران في تركيا الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة في سوريا يحتمل أن تكون بالقرب من الحدود الجنوبية مع الأردن. وقال دبلوماسي لوكالة رويترز "تدرس واشنطن فرض منطقة حظر جوي لمساعدة معارضي (الرئيس بشار) الأسد". وأضاف أنها ستكون محدودة من ناحية الزمن والمساحة دون أن يذكر تفاصيل.

ومن المقرر أن يلتقي قادة مقاتلي المعارضة السورية مع مسؤولين غربيين وأتراك اليوم الجمعة في تركيا لبحث المساعدات العسكرية لقوات المعارضة. وحتى الآن ظلت واشنطن تحجم بشدة عن إرسال أسلحة مشيرة إلى مخاطر سقوطها في أيدي كتائب متشددة. وقال أحد الدبلوماسيين إن إقامة منطقة حظر جوي يمكن أن تساعد الجهود الغربية لمراقبة من سيتلقى أي مساعدات عسكرية وأيضا المساعدة في تدريب مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات الأسد.

انتقادات ألمانية أمريكية متبادلة

من جانبه، انتقد وزير الخارجية الألماني السابق، فرانك- فالتر شتاينماير، خطط الحكومة الأمريكية لدعم الثوار في سوريا عسكريا. وقال شتاينماير، الذي يرأس حاليا الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، في تصريحات لإذاعة "راديو برلين- براندنبورغ" الألمانية اليوم الجمعة: "يوجد في سوريا أمور كثيرة تعاني النقص، لكن الشيء الوحيد الذي ليس به نقص، هو الأسلحة". وأعرب شتاينماير عن تحفظه إزاء الموقف الأمريكي في هذا الشأن، مضيفا أن هناك حاجة لعقد مؤتمر دولي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

فيما طالب السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين بتدخل قوات أمريكية في سوريا. وانتقد ماكين الموقف الألماني، حيث قال: "إنه أمر مخز ألا تقوم الولايات المتحدة بدور قيادي وألا تشارك ألمانيا في محاولة منع مذبحة لها أبعاد إبادة جماعية".

ف.ي/ ط.أ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد