1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جمجمة قرد لسلالة ترتبط بشدة بالسلف المشترك للإنسان والقردة

١٠ أغسطس ٢٠١٧

اكتشف علماء جمجمة لقرد يأملون التوصل من خلالها لإجابة عن سؤال قديم عن أصل التطور الذي قاد إلى ظهور الإنسان والقردة الحديثة مثل الشمبانزي والغوريلا والجيبون، ما يشير في رأيهم إلى أن الجد الأعلى لهذه الفصائل عاش في أفريقيا

https://p.dw.com/p/2i2Kz
Schimpanse mit Eislolly
الجمجمة قد تجيب على سؤال قديم عن أصل التطور الذي قاد إلى ظهور الإنسان والقردة الحديثة مثل الشمبانزي والغوريلا والجيبونصورة من: picture alliance/dpa/D.Cheskin

توصل علماء أمس الأربعاء ( التاسع من أغسطس/آب) إلى اكتشاف أكثر الجماجم اكتمالا لنوع من القردة يدعى" أليسي "عاش في غابة بكينيا قبل حوالي 13 مليون سنة. يُذكر أن الاسم " أليسي " مشتق من كلمة " أليس " وتعني "السلف" بلغة توركانا المحلية.

وأفاد العلماء أن دراسة الجمجمة ستتيح إمكانية معرفة  شكل أسلاف الإنسان وأسلاف القردة المعاصرة قبل زمن بعيد، بالإضافة إلى دراسة الصفات المميزة لها مثل المخ والتصميم الداخلي للأذن وتشكيل الأسنان تحت جذور أسنان الرضيع اللبنية.

وأشار العلماء إلى أن حجم الجمجمة المُكتشفة يُشبه جمجمة قرد " الجيبون " ، الذي يعيش في آسيا. بيد أن العضو المسؤول عن الاتزان بأذن جمجمة القرد المكتشفة مختلفة لديه عن جمجمة القرد " الجيبون ". إذ تشير فصيلة " أليسي " أن هذه القردة كانت تتحرك بين الأشجار بحرص أكبر، وكانت أذرعها أقصر من قردة" الجيبون " التي تنتقل بين الأشجار بكيفية سهلة.

وفي نفس السياق، ذكر العلماء أن هذه الجمجمة الحديثة الاكتشاف قد تُجيب ربما عن سؤال قديم يتعلق بأصل التطور الذي قاد إلى ظهور الإنسان والقردة الحديثة على غرار " الشمبانزي " و"الغوريلا" ، مضيفين أن الجد الأعلى لهذه الفصائل عاش في إفريقيا وليس منطقة أوربا وآسيا.

إلى ذلك، قال عالم الحفريات ،إيسايا نينجو، من معهد توركانا بيزين التابع لجامعة " ستوني بروك " بنيورك " أقدر صعوبة العثور على شيء مثل هذا ، لذلك عندما عثرنا عليها كدت أطير إلى القمر ومازالت في هذه الحالة ".

وقال خبير الحفريات من كلية لندن الجامعية، فريد سبور، " إن أليسي ينتمي لسلالة جديدة ترتبط بشدة بالسلف المشترك للإنسان والقرود الحديثة " وأضاف: " غير أن هذا السلف من المرجح أن يكون قد عاش قبل ذلك ".

جدير بالذكر أن الحفريات التي يرجع تاريخها إلى أكثر من عشرة ملايين عام، تقتصر عادة دراستها على الفك والأسنان، وقد تساهم في معرفة وفهم كيفية تطو الإنسان والقردة على حد سواء.

ر.م/ع.ج.م ( رويترز )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد