1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تختار..إقبال متواضع في الساعات الأولى لانتخابات الرئاسة

١٥ سبتمبر ٢٠١٩

في انتخابات رئاسية يصعب التنبؤ بنتائجها، بدأ التونسيون التصويت في الانتخابات الرئاسية، في وقت تسيطر فيه المشاكل الاقتصادية على اهتمام الناخبين. الإقبال جاء ضعيفا في الساعات الأولى.

https://p.dw.com/p/3PdEP
Tunesien Präsidentschaftswahlen
صورة من: AFP/F. Belaid

توافد التونسيون على مكاتب الاقتراع منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد (15 أيلول/سبتمبر 2019) لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات مبكرة بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في تموز/يوليو الماضي.

واتسم توافد التونسيين بوتيرة ضعيفة في الصباح لكنها تتجه لاتخاذ نسق متصاعد مع مرور الوقت. وفتحت مكاتب الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش) وتغلق في تمام الساعة السادسة مساء، وجرى استثناء مراكز في الولايات الحدودية بالقصرين وقفصة والكاف وسيدي بوزيد بأوقات مختلفة لدواعي لوجيستية اذ تفتح عند العاشرة وتغلق  في الرابعة ظهرا.

ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب مسجل الاقتراع في الانتخابات، ولم  تتجاوز النسبة 1,6 بالمئة فقط بعد أقل من ساعة من فتح مراكز الاقتراع  بما يعادل أكثر من 100 ألف ناخب. لكن العضو في هيئة الانتخابات أنيس الجربوعي قلّل من وقع النسبة وتوقع ارتفاعا في عدد الناخبين في الساعات اللاحقة.

ومن داخل مركز اقتراع بجهة باردو بمحاذاة مقر البرلمان قالت شمس الغنوشي العضو المراقب من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "تسير عملية الاقتراع بسلاسة وهدوء، الإقبال ضعيف في الساعة الاولى مقارنة بانتخابات 2014، لكنها تشهد تصاعدا مع مرور الوقت". وتابعت: "لا يزال حضور الشباب ضعيفا لكنه مؤكد سيقبل على مكاتب الاقتراع خلال فترة ما بعد الظهر".

من جهته قال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر إن إقبال التونسيين على صناديق الاقتراع يجسد المواطنة والمساواة بينهم وسيادة الشعب. وأوضح الناصر، في تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته في  مكتب اقتراع بضاحية سيدي بوسعيد شمال العاصمة، أن "الشعب هو من يختار الذي سيرأسه والذي سيقوم بتسيير البلاد ويحسن الوضع في تونس ويحقق الازدهار للتونسيين".

ويتنافس في الانتخابات 26 مرشحا،  وهذه ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية  تشهدها تونس في تاريخها وهي الانتخابات الرابعة منذ بدء الانتقال  السياسي عام 2011 بما في ذلك انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 والرئاسية والتشريعية في 2014 والبلدية في 2018.

وفاة أرملة السبسي

وفي يوم الانتخابات، توفيت شاذلية قائد السبسي (83 عاما) أرملة الرئيس الباجي قائد السبسي. وكتب نجلها حافظ قائد السبسي على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "انتقلت إلى جوار ربها المغفور لها بإذن الله والدتي السيدة شاذلية أرملة الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي".

وفي تصريح نادر لها لمجلة "ليديرز" (الخاصة) في 2014، قالت شاذلية، المرأة التي توصف بالأنيقة والمتكتمة، إنها كانت "تتناقش مع الباجي في كل شيء، وكان يطلب رأيي". وظهرت الشاذلية في استقبال رؤساء الدول الأجنبية والوفود التي حضرت مراسم دفن الباجي، الذي توفى في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو الماضي عن عمر 92 عاما، مع احتفال البلاد بعيد الجمهورية.

ا.ف/ و.ب (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد