1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقدم في محادثات الصخيرات وفقدان أجانب في ليبيا

٧ مارس ٢٠١٥

ما زال مصير عشرة أجانب فقدوا في ليبيا خلال هجوم عناصر تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" على حقل نفطي في ليبيا مجهولا، بينهم نمساوي وآخر تشيكي. يتزامن ذلك مع الإعلان عن تقدم في منتجع الصخيرات بالمغرب بين الأطراف الليبية.

https://p.dw.com/p/1EnDb
Libyen Verhandlungen zwischen rivalisierenden Parlamenten Sondergesandter Bernardino Leon
المبعوث الدولي ليون يقود محادثات منتجع الصخيراتصورة من: Fadel Senna/AFP/Getty Images

قال وزير خارجية التشيك لوبومير زاوراليك السبت (السابع من مارس/ آذار 2015) إن نحو عشرة أجانب فقدوا بعد هجوم على حقل نفطي في ليبيا، مشيرا إلى احتمال أن يكونوا احتجزوا رهائن. وأضاف الوزير أن شخصا من جمهورية التشيك وآخر من النمسا وآخرين من بنغلادش والفلبين كانوا ضمن العاملين في حقل الغاني النفطي. وأضاف الوزير التشيكي لوكالة رويترز للأنباء "نتحقق من احتمال حدوث عملية خطف."

وكان جهاز حرس المنشآت النفطية الليبي قد قال الجمعة إنه استعاد السيطرة على حقل النفط بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة حراس. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن سبعة أجانب على الأقل بينهم نمساوي وتشيكي وفلبيني ومواطن من دولة أفريقية لم يكشف عنها في عداد المفقودين. وقال محمد الحريري المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن أجانب من شركة نمساوية للخدمات النفطية تعمل في الحقل ما زالوا مفقودين منذ وقت الهجوم وإن مصيرهم غير معلوم حتى الآن.

وأفادت الخارجية التشيكية أن لجنة أزمة تضم رئيس الوزراء وأجهزة المخابرات اجتمعت لبحث الوضع وإنه سيتم إيفاد ممثل لوزارة الخارجية إلى المنطقة بأسرع ما يمكن. وفي فيينا قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن نمساويا عمره 39 عاما يعمل في شركة لإدارة حقول النفط فقد بعد هجوم في ليبيا. ورفض المتحدث الإفصاح عن اسم الشخص المفقود أو اسم الشركة التي يعمل بها.

وشكل وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس خلية أزمة من خبراء وزارتي الداخلية والدفاع للتعامل مع الموقف. وقال المتحدث إن السلطات النمساوية تجري اتصالات بمسؤولين ليبيين.

أول اجتماع مباشر للأطراف الليبية

وفي إطار الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية عقدت الأطراف الليبية المتنازعة أول اجتماع مباشر بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار.، وذلك في إطار المفاوضات التي يحتضنها منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية.

وصرح موسى الكواني عضو لجنة الحوار لوكالة الأنباء الفرنسية "استطعنا أن نجعل هؤلاء الفرقاء أن يتفقوا على مجموعة مبادئ وسيناقشونها مع المؤتمر والبرلمان في طرابلس وفي طبرق (الأسبوع المقبل) ثم يعودون إلى هنا إن شاء الله لتوقيع هذا الاتفاق وإخراج الحكومة إلى النور في غضون أيام قليلة".

وأضاف الكواني "هي خطوة أكثر مما كنا نتصور، خاصة في الوقت القصير الذي جرت فيه المباحثات في الصخيرات. بمعنى أننا استطعنا أن ننجز ما لم نتوقع أن ننجزه"، لافتا إلى أن المناقشات تناولت "وقف إطلاق النار وانسحاب المجموعات من المدن وعودة النازحين".

هـ.د/ أ.ح ( د ب أ، أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد